البورصة المصرية: ارتفاعات قوية بمكاسب بـ 3.4 مليارات جنيه

نشر في 21-08-2013 | 00:02
آخر تحديث 21-08-2013 | 00:02
No Image Caption
الدعم العربي ساهم في توجيه قرارات المستثمرين نحو الشراء
ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 1.3%، ليصل إلى مستوى 5396 نقطة، كما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 1.3% ليصل إلى 431 نقطة.

حققت البورصة المصرية ارتفاعات قياسية، متجاهلة الاضطرابات وأعمال العنف التي تشهدها البلاد، وسيطر اللون الأخضر على شاشات السوق بدعم إلقاء القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين د. محمد بديع أمس الاول.

وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة في السوق نحو 3.4 مليارات جنيه، بعد ساعة من بدء تداولات أمس، بما يعادل 0.96%، مرتفعا من مستوى 352.6 مليار جنيه لدى إغلاق تعاملات أمس الأول إلى نحو 356 مليارا أمس.

وظهرت في السوق عروض شراء قوية ساهمت في رفع أسعار كل الأسهم التي صعدت بنسب مختلفة بقيادة الأسهم الكبرى، وتجاهل السوق الضغوط الدولية التي تتعرض لها الحكومة المصرية، خاصة ما تعلنه دول الاتحاد الأوروبي.

وعلى صعيد المؤشرات، ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة «إيجي إكس 30» بنسبة 1.3% ليصل إلى مستوى 5396 نقطة، كما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70» بنحو 1.3% ليصل إلى 431 نقطة، وامتدت الارتفاعات لتشمل المؤشر الأوسع نطاقا «إيجي إكس 100»، والذي صعد بنحو 0.81% عند مستوى 735 نقطة.

وقالت مديرة التداول بشركة تيم لتداول الأوراق المالية أماني عبدالمطلب، لـ»العربية نت»، إن السوق امتص الصدمة خلال جلسة أمس الأول، وكان من المتوقع أن ترتفع خلال جلسة أمس، بسبب الدعم العربي الذي أعلنته بعض الدول العربية، والقبض على مرشد جماعة الإخوان.

وأضافت عبدالمطلب ان قرار إدارة البورصة بعودة العمل إلى الوضع الطبيعي يؤكد قدرة الحكومة على السيطرة على الأوضاع وأحداث العنف التي تشهدها البلاد، مؤكدة أن هذا القرار أثار الشهية الشرائية لدى المتعاملين في السوق.

وأوضحت أن القبض على مرشد جماعة الإخوان المسلمين، وإعلان وزير الخارجية السعودي أن الدول العربية ستعوّض مصر عن أي منح توقفها دول الاتحاد الأوروبي دعم مشتريات العرب والمصريين في تعاملات أمس.

 

back to top