المخاوف من «كورونا» تستنفر تدابير استثنائية لـ «الصحة»

طلبت وزارة الصحة من جميع الأطباء العاملين في القطاع الحكومي والخاص عند تشخيص حالات فيروس كورونا ابلاغ أقرب مركز صحة وقائية خلال مدة لا تتعدى 24 ساعة هاتفيا وكتابيا.

وجاء في القرار الإداري الذي حمل رقم 1803 لسنة 2013 وأصدره وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي أنه عند دخول الحالة المستشفى يجب تبليغ قسم منع العدوى بالمستشفى لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع العدوى على الوجه الأمثل، داعيا أقسام الطوارئ والعناية المركزة بالمستشفيات الحكومية الى ضرورة تحويل العاملين لديها من الهيئة الطبية (أطباء وتمريض) ممن يكونون مخالطين للمرضى ومن يعانون أعراضا مرضية تنفسية لقسم الصحة الوقائية بالمستشفى لعمل الإجراءات الوقائية.

وأشار القرار إلى أنه لتأكيد التشخيص مخبريا لحالات العدوى التنفسية الشديدة الحادة يتم مراعاة أخذ العينات للفحص المخبري وإرسالها مع نموذج الفحص المخبري ويجب إرسال العينات في حافظة مبردة إلى الجهة المعتمدة من الوزارة وهي وحدة الفيروسات بقسم مختبرات الصحة العامة بمنطقة الشعب ومختبر كلية الطب بجامعة الكويت لحالات المرضى بمستشفى مبارك في حال زيادة حالات تبليغ الصحة الوقائية بنتائج العينات.

ودعا القرار وحدة الفيروسات إلى التبليغ الفوري عن النتائج المخبرية الايجابية أو السلبية هاتفيا وذلك إلى جهة إرسال العينات المأخوذة، على أن يتم التبليغ الفوري عن النتائج الإيجابية هاتفيا وكتابيا إلى إدارة الصحة العامة لاتخاذ الإجراءات الوقائية كما يتم تبليغ مكتب الاتصال الوطني المعني بتطبيق اللوائح الصحية الدولية. وطالب القرار أطباء منع العدوى بالتأكد من تطبيق الإجراءات للحالات التي يتطلب علاجها داخل المستشفى خاصة الحالات المتواجدة في أقسام العناية المركزة، والمتابعة الدورية وتقييم تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع العدوى.

مرور دوري

وفيما يخص أقسام الصحة الوقائية بالمستشفيات الحكومية دعاها القرار إلى المرور الدوري على الأجنحة العلاجية المعنية للتأكد من تبليغ جميع حالات الالتهابات التنفسية الحادة ومتابعة التشخيص النهائي للحالات المبلغة مبدئيا بأنه سار، والتنسيق مع إدارة المستشفى والقسم العلاجي وقسم منع العدوى لحصر المخالطين المباشرين ممن ظهرت عليهم أعراض مرضية تنفسية من المرضى أو الأطباء والهيئة التمريضية. وطالب القرار قسم الصحة الوقائية بالمستشفى بإعداد وإرسال تقرير عن الحالات المؤكدة والمتوفاة، موضحا فيه التاريخ المرضي والتشخيص النهائي للحالة وسبب الوفاة بأسرع وقت بالتنسيق مع إدارة المستشفى.

ودعا القرار قسم صحة الموانئ والحدود الى توعية المسافرين للخارج بكيفية الوقاية من أمراض الالتهابات التنفسية الحادة بشكل عام بالتنسيق مع إدارة الطيران المدني للمسافرين خارج البلاد، وإصدار نشرة دورية لجميع الجهات المعنية بالوزارة عن المناطق التي تحدث فيها تفشيات للإنفلونزا وكورونا وسارس والأمراض التي تسبب العدوى التنفسية الحادة والمطلوب التبليغ عنها وفقا لما يرد من منظمة الصحة العالمية.

من ناحية اخرى، أصدرت وزارة الصحة قرارا بتشكيل لجنة فنية لدراسة وتقييم الشركات التي يمكن تأهيلها لتوريد الأجهزة والمعدات والأدوات والآلات وقطع الغيار لمستشفى جابر الأحمد، برئاسة مدير إدارة التجهيزات الطبية المهندس محمد الدوسري، ومدير إدارة خدمات المختبرات الطبية د. إبراهيم المزيرعي مقررا، وعضوية عدد من المختصين.

وتختص اللجنة بوضع الشروط الخاصة بمعايير تقييم وتأهيل الشركات المتخصصة في توريد المواد المطلوبة، وإعداد قوائم بالشركات المؤهلة، وعرضها على وكيل الوزارة لاعتمادها ودراسة التظلمات التي ترد من الشركات غير المؤهلة وإبداء الرأي بشأنها.

افتتاح العيادات الخارجية للأطفال خلال أسابيع

كشف مدير مستشفى العدان د. مرزوق العازمي عن افتتاح العيادات الخارجية للأطفال، بعد الانتهاء من إعادة تأهيلها خلال الأسابيع المقبلة، موضحا أنها تتكون من 14 عيادة في مختلف تخصصات الأطفال، مشيرا إلى بدء تطبيق نظام فرز المرضى في قسم الحوادث بالمستشفى، كما كان معد سابقا، مطالبا بتعاون المرضى والمراجعين للمساهمة في تطبيق هذا النظام الذي من شأنه معاينة المرضى حسب الأولوية لا الدور.

وقال العازمي، على هامش الاحتفال بيوم التمريض العالمي في مستشفى العدان صباح أمس، إن المستشفى نظم فعالية اليوم العالمي للتمريض إيمانا بأهمية مهنة التمريض، ودورها في رفع المستوى الصحي، حيث إن دور الهيئة التمريضية لا يقل أهمية عن دور الطبيب في علاج ورعاية المريض.

مؤتمر التخطيط الاستراتيجي يواصل فعالياته

ذكر مدير إدارة التخطيط والمتابعة في وزارة الصحة رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الكويت الأول للتخطيط الاستراتيجي في الرعاية الصحية د. سعود الدرعة أن المؤتمر ناقش في يومه الثاني ثلاثة محاور رئيسية، الأول: أبعاد وقضايا التخطيط الاستراتيجي، والثاني: إدراك المخاطر في القطاع الصحي، أما الثالث فقد ركز على العلاقة القائمة بين مقدمي الخدمة الصحية والمجتمع واحتياجاته وتوقعاته في ما يتعلق بالرعاية الطبية، وبحث وسائل تعزيز الوعي الصحي.

وكشف د. الدرعة عن انعقاد ورشتي عمل، في اليومين الأوليين للمؤتمر، بالتعاون مع كلية الجراحين الملكية الايرلندية حول التطبيق العملي للتخطيط الاستراتيجي في مجال الرعاية الصحية، موضحا أن عدد المشاركين في المؤتمر بلغ أكثر من ٣٧٠ مشاركا من أطباء وفنيين وإداريين.