رودمان: جونغ أون لا يريد الحرب بل مجرد اتصال من أوباما

دافع نجم كرة السلة الأميركي دنيس رودمان مساء أمس الأول، عبر شبكة تلفزيون أميركية عن زيارته الأخيرة لكوريا الشمالية، مؤكداً أن الزعيم كيم جونغ أون لا يريد الحرب بل مجرد اتصال هاتفي من الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وسُئل رودمان على شبكة "ايه بي سي" عن وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، فرد: "لست دبلوماسياً".

وكرر أن كيم جونغ أون "صديق"، لافتاً إلى أن نجل الديكتاتور السابق كيم جونغ إيل قال له: "لا أريد خوض حرب". وأضاف: "إنه يريد أن يقوم أوباما بأمر، أن يتصل به".

وكان حضور رودمان الخميس الماضي، مباراة في كرة السلة إلى جانب الزعيم الكوري الشمالي، مثيراً لانتقادات شديدة، وخصوصاً بعد التجربة النووية الثالثة التي قامت بها بيونغ يانغ في فبراير.

وأعلن اللاعب السابق في فريق شيكاغو بولز أن كيم جونغ أون "متواضع جداً" لكنه يحب "السلطة والسيطرة". وقال أيضاً: "إنه يعشق كرة السلة. وقد أخبرته أن أوباما يعشق بدوره كرة السلة. يمكننا أن نبدأ من هنا".

وقال ردومان: "ما قمت به تاريخي. سأعود" إلى كوريا الشمالية. ولا علاقات دبلوماسية بين بيونغ يانغ وواشنطن المتحالفة مع جارتها كوريا الجنوبية.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أمس، أن كوريا الشمالية تحضر لمناورات عسكرية واسعة النطاق في ما يبدو، وكأنه عرض قوة إزاء المناورات الكورية الجنوبية- الأميركية المشتركة الجارية حالياً.

وقال المتحدث باسم الوزارة كيم مين- سوك للصحافيين إنه يجري التخطيط للمناورات التي ستشمل الجيش وسلاحي الجو والبحرية بعد التجربة النووية الكورية الشمالية التي جرت الشهر الماضي والعملية الناجحة لإطلاق صاروخ بعيد المدى في ديسمبر. وأضاف: "نرى أدلة متزايدة على تحضيرات الشمال لمناورات عسكرية تقليدية تنظم على نطاق أوسع من السابق بعد التجربتين النووية والصاروخية".

(واشنطن، سيول - أ ف ب، رويترز)