كرر تشلسي، حامل لقب دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، فوزه على جاره ارسنال 2-1 امس الاحد على ملعب "ستامفورد بريدج" في ظل طقس جليدي، ضمن المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الانكليزي لكرة القدم.

Ad

وكان تشلسي فاز بالنتيجة عينها ذهابا في سبتمبر الماضي، ونجح في تعزيز مركزه الثالث المؤهل مباشرة لدوري ابطال اوروبا الموسم المقبل والحفاظ على آماله الحسابية بالمنافسة على اللقب بعد أن رفع رصيده إلى 54 نقطة في المركز الثالث بفارق ست نقاط خلف مانشستر سيتي الوصيف، في حين زادت متاعب فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر، الذي تجمد رصيده عند 43 نقطة في المركز السادس وعجز عن الفوز للمباراة الثالثة على التوالي.

ويرجع آخر فوز لتشلسي على ملعب ستامفورد بريدج إلى 23 ديسمبر الماضي حين سحق الفريق ضيفه أستون فيلا بثمانية أهداف نظيفة، ومنذ ذلك الحين لم يحقق البلوز أي انتصار على ملعبه مما أشعل أجواء الغضب والانتقاد من جانب الجماهير ضد بينيتيز.

ولكن تشلسي كان على قدر المسؤولية، ونجح في تعويض جماهيره، ونجح في الاستفادة من المعنويات المهزوزة لجاره اللندني الذي خسر في المرحلة السابقة امام سيتي للمرة الاولى في ملعبه منذ اكثر من 37 عاما.

وضرب البلوز بقوة منذ البداية، فافتتحوا التسجيل عن طريق لاعب الوسط الاسباني المتألق خوان ماتا الذي استفاد من تمريرة مواطنه سيزار اسبيليكويتا، وهز شباك الحارس البولندي فويتشي تشيسني(6).

وفي الدقيقة (15) عرقل تشيسني البرازيلي راميريش في عرض المنطقة ليحتسب الحكم ركلة جزاء سددها لاعب الوسط المخضرم فرانك لامبارد بنجاح.

وأصبح لامبارد على بعد 7 أهداف من معادلة الرقم القياسي لهداف الفريق بوبي تامبلينغ (202 هدفان).

وقلص ارسنال الفارق عندما استلم الدولي ثيو والكوت تمريرة من الاسباني سانتي كازورلا وسددها بحرفنة في شباك تشلسي (58).