استئناف مباحثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
استؤنفت أمس محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد توقف دام أسبوعين بسبب انشغالهما باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكانت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية كشفت أن طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني سيعقدان جلسة ثامنة من المفاوضات التي بدأت في نهاية يوليو الماضي. وذكرت الصحيفة على موقعها الالكتروني «أن المبعوث الأميركي الخاص بهذه المفاوضات مارتن انديك سيشارك في هذه الجلسة» ولم تكشف الصحيفة عن موقع الاجتماع، لاسيما أن الجانبين يلتزمان منذ البدء في هذه المفاوضات بنهج يحظر عليهما الكشف عن أماكن الاجتماعات وطبيعة النقاشات التي تدور فيها.
على صعيد آخر، حذرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس من مخاطر استمرار الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية الشرسة التي تشهدها القدس والخليل وأجزاء واسعة من الضفة الغربية بما فيها الأغوار الفلسطينية. على صعيد آخر، منعت أجهزة الأمن التابعة لحكومة حركة حماس في غزة، عضوة اللجنة المركزية لحركة فتح آمال حمد، من السفر عبر معبر «ايريز» بيت حانون شمال القطاع إلى الضفة الغربية لحضور اجتماع القيادة الفلسطينية. وقالت حمد في بيان لها، «إن إجراء المنع يدخل ضمن ممارسات سلطة حماس ضد قيادات وكوادر وأعضاء فتح، وهو انتهاك سافر لأبسط مبادئ حقوق الإنسان». الى ذلك، اتهمت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» ثاني أكبر فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية أمس، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» بـ«إعلان حرب سياسية ممنهجة على حقوق اللاجئين». (رام الله - الأناضول)