راقب المتداولون في الأسواق الخليجية التطورات السياسية في مصر الشقيقة، وبعد إزاحة مرسي من قبل الجيش شعرت هذا الأسواق بالراحة ليسجل معظمها مكاسب كان أفضلها في السوق السعودي خلال جلسته الأخيرة.

Ad

استطاعت مؤشرات اسواق المال الخليجية انهاء الاسبوع الاول من النصف الثاني من هذا العام على مكاسب جيدة ومتقاربة، وكانت الصدارة لمؤشر السوق السعودي الذي ربح 2.2 في المئة كما ربح مؤشرا دبي ومسقط 1.9 و1.7 في المئة على التوالي، في حين انهت اسواق الكويت والدوحة وأبوظبي قد انهت اسبوعها على مكاسب اعلى من نصف نقطة مئوية بينما لم يربح سوق المنامة اكثر من عشري نقطة مئوية وكان الادنى ارتفاعا.

السعودي... في المقدمة

يتميز السوق السعودي بسرعة اعلانات بياناته المالية بعد كل فترة حيث تبدأ دائما خلال اسبوع من انتهاء الفترة، ونظرا لنمو الاقتصاد السعودي خلال هذا العام ومحدودية المشاكل في الشركات الكبرى القيادية فانه يرجح ان تكون ارباح الربع الثاني ايجابية وبنمو ملموس، وكان هذا العامل الاكثر تأثيرا على مجريات تداولات مؤشر "تداول" السعودي الذي سجل مكاسب كبيرة بلغت 2.2 في المئة خلال الاسبوع الاول له والذي واكبت جلساته بقية اسواق الخليج حيث اصبحت عطلته الاسبوعية يومي الجمعة والسبت ليقفل عند اعلى مستوى منذ 15 شهرا على مستوى 7668.85 نقطة رابحا 164.2 نقطة محققا معظمها خلال الجلسة الاسبوعية الاخيرة يوم الخميس وهو الخميس الاول تاريخيا له.

وراقب المتداولون في الأسواق الخليجية التطورات السياسية في مصر الشقيقة، وبعد إزاحة مرسي من قبل الجيش شعرت هذا الأسواق بالراحة ليسجل معظمها مكاسب كان أفضلها في السوق السعودي خلال جلسته الأخيرة كما ذكرنا آنفا.

دبي ومسقط

تقاربت المكاسب بين مؤشري سوقي دبي ومسقط بعد ان عانا خلال الشهر الماضي من عمليات جني ارباح بعد مكاسب متباينة خلال الاشهر الخمسة الاولى من هذا العام والتي بلغت في دبي 37 في المئة بينما سجل مسقط 11 في المئة تقريبا، وانتهى الاسبوع الاول من الربع الثالث في دبي على مكاسب بنسبة 1.9 في المئة مستعيدا 41.68 نقطة من خسائر الاسبوع الاخير من الربع الماضي ليقفل عند مستوى 2264.14 نقطة مدعوما كذلك من التحول في المشهد السياسي المصري ومنتظرا اعلانات الربع الثاني لشركاته المدرجة.

وكانت مكاسب مؤشر سوق مسقط كذلك 1.7 في المئة اي 106.86 نقطة ليبلغ مستوى 6440.84 نقطة متخطيا مستوى مئويا كان قد فقده اثناء تراجع الاسواق العالمية واضطراب اسعار السلع بنهاية الشهر الماضي ووسط عمليات جني ارباح وتصحيح سعري على مؤشره الذي سجل نموا جيدا خلال الفترة السابقة.

الدوحة وأبوظبي

استمر مؤشر سوق الدوحة في تسجيل المكاسب المتوسطة للاسبوع الثاني على التوالي مواصلا اقفالاته عند مستويات قياسية، حيث بلغ المؤشر الخميس الماضي مستوى 9372.17 نقطة رابحا 73.42 نقطة وسط استقرار العوامل المؤثرة على تداولاته خصوصا الاقتصادية العالمية منها والسياسية المحلية والاقليمية الى حد ما كذلك، وتبقى تقديرات نتائج النصف الاول ذات اهمية كبرى في تداولات هذا الشهر وشهر رمضان المبارك.

وأنهى مؤشر سوق ابوظبي فترة تصحيح محدودة ليعود الى اللون الاخضر ويربح خلال الاسبوع الاول من شهر يوليو 0.6 في المئة اي ما يعادل 22.22 نقطة ليقفل عند مستوى 3562.69 نقطة.

وكان سوق المنامة الادنى خليجيا من حيث المكاسب التي لم تزد عن عشري نقطة مئوية اقفل على اثرها عند مستوى 1191.32 نقطة بعد ان ربح 2.54 نقطة منتظرا ارباح قطاع المصارف للربع الثاني والتي ستحدد تداولاتها خلال شهر رمضان حيث انها دائما ما تتأخر نحو شهر بعد انتهاء فترة اعلانات البيانات المالية.

سوق الكويت

للمرة الاولى في سوق الكويت للاوراق المالية يحقق مؤشر كويت 15 فارقا كبيرا في المكاسب مقارنة مع مؤشر السوق الرئيسي وهو المؤشر السعري الذي انهى الاسبوع عند مكاسب بنسبة 0.6 في المئة بلغت نحو 50 نقطة ليقفل عند مستوى 7962.5 نقطة، بينما ربح مؤشر كويت 15 ارتفاعا بنسبة 1.7 في المئة اي 17.47 نقطة ليقفل عند مستوى 1057.67 نقطة، وربح مؤشر السوق الوزني كذلك 0.9 في المئة وهي نسبة اعلى من مكاسب السعري بلغت نحو 4 نقاط ليقفل عند مستوى 455.64 نقطة.

وتباين اداء حركة المؤشرات خلال الاسبوع الماضي حيث ارتفع النشاط بنسبة محدودة كانت 2.3 في المئة مقارنة مع الاسبوع الاسبق بينما تراجعت السيولة بنسبة 14 في المئة واستقر عدد الصفقات، ويبدو ان التريث في اعادة الشراء والدخول كان هو القرار الابرز حيث استمرت السيولة بمستويات اقل من 40 مليون دينار تحسنت قليلا وفقا لتطورات المشهد السياسي في مصر حيث استقر المشهد السياسي المحلي بانتظار الانتخابات منتصف شهر رمضان، كما عاد سعر النفط الكويتي الى مستويات 100 دولار مما يعطي الاقتصاد الوطني افضلية وفوائض مالية جيدة خلال العام المالى الحالي.