أتمنى تقديم أعمال رمضانية في المستقبل

متى صمت للمرة الأولى في شهر رمضان؟

كنت في السنة الأخيرة في المرحلة الابتدائية، وكان الصيام غريباً بالنسبة إلي لأنني كنت أجرّبه للمرة الأولى، ومع الأيام اعتدت صيام هذا الشهر الفضيل، بعد ذلك عرفت قيمة الصيام، وتعلمت أموراً كنت أجلها.

 

ما ذكرياتك عن أول رمضان صمته؟

أرهقني الصيام نظراً إلى صغر سني، فحاولت التغلب على العطش والجوع رغم الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، واستطعت صوم رمضان بأكمله، وفي آخر يوم اكتشف أهلي أنني صمت رمضان كاملاً، فأصبحت حديث العائلة وانهالت علي كلمات المديح، وشعرت بالفخر، وقد أعجبني هذا الأمر وشحعني على الصيام في السنوات التالية.

 

 هل تفضل قضاء رمضان في الكويت؟

 أجواء رمضان في الكويت مختلفة عن باقي البلدان، لذا لا أحبذ السفر إلى الخارج في الشهر الفضيل، خصوصاً أنني أقضيه مع أهلي وأصدقائي وأمارس طقوساً دينية وعادات رمضانية... ثم رمضان في الكويت «غير» .

وفي العيد؟

لا أحبذ السفر إطلاقاً، وأعتبره فرحة للمسلمين و{جَمعة» للأهل، وبهجة للأطفال... لذلك أفضل عيش هذه الأجواء مع أهلي وأصدقائي وفي دولتي الحبيبة الكويت.

 

ما أكلتك المفضلة في الفطور؟

أتناول أطباقاً عدة لكن الأهم بالنسبة إلي طبق «التشريبة»، لأنه من العادات التي أحافظ عليها في شهر رمضان.

هل تحرص على السحور؟

بدرجة كبيرة، إنما اتناول أصنافاً خفيفة بعيدة عن الدهون وعن كل ما يضر بالصحة، ولا تسبب عطشاً في نهار رمضان. السحور من الأمور المهمة التي أوصانا بممارستها الرسول (صلى الله عليه وسلم).

 هل تتذكر أول عيدية حصلت عليها؟

مجموعة من الدنانير من الوالد رحمة الله عليه، وكنت في عمر صغير، فشعرت بسعادة عارمة لأنني أتلقى نقوداً وأنا في هذه السن، إنها عادة اجتماعية جميلة يجب المحافظة عليها.

هل  ثمة عادات فقدناها في رمضان؟

عادات جميلة  كثيرة فقدناها في الشهر  الفضيل ولا أعرف السبب، أبرزها صلة الرحم، فقد انعدم التواصل وأصبح الأهل لا يصلون الرحم، كذلك فقدنا طقوس العبادة ونشاهد أموراً مؤسفة تخرج من البعض... من هنا أدعو إلى الحفاظ على الصوم والصلاة والعبادة في رمضان. لفت انتباهي في الفترة الأخيرة تفاخر الناس بالعبادات، وتساءلت هل يعبدون الله ليتفاخروا أمام الآخرين؟  أدعو الله أن يهدي الجميع.

 

هل قمت بالقرقيعان؟

 

مارست بعضاً من طقوس القرقيعان، لكن داخل المنزل ومع الأهل.

 

برأيك ما الفرق في  القرقيعان بين الماضي والحاضر؟

 

في الماضي كان القرقيعان «وناسة» وفرحة بين الأهل والأصدقاء وأبناء الحي الواحد، وكانت الحلويات والمكسرات رخيصة وجميلة وتبث الفرحة في قلوب الأطفال، أما  اليوم اختلفت الأمور وأصبحت فرحة القرقيعان باهظة الثمن وبعيدة عن بساطة الماضي، وأنواع الحلويات والمكسرات باهظة الثمن من دون أي فائدة. ما أستطيع قوله إن القرقيعان كان «وناسة» وأصبح اليوم «تعاسة».

 

هل تدخل المطبخ في رمضان؟

لا أحب دخول المطبخ  سواء  في شهر رمضان أو خارجه، فعلاقتي معه ومع الطبخ تكاد  تكون معدومة ولا رابط بيننا.

 

هل  ثمة طقوس معينة تمارسها في الشهر الفضيل؟

أمارس طقوساً أعتبرها جزءاً من العادات الرمضانية، في مقدّمها: العبادة، الصلاة في المسجد، قراءة القرآن والاستغفار لله عز وجل، التقرب إلى رب العالمين، الابتعاد عن كل ما يغضب المولى، اجتناب المعاصي عن طريق القول الحسن والمبارك فيه.

كذلك أحرص على صلة الرحم وزيارة الأصدقاء في الدواوين وزيارة الأهل في المنازل، وعلى التواصل  بدرجة كبيرة... أعتبر هذه الطقوس جزءاً من ممارستي في  شهر رمضان التي تفرحني.

 

ما الذي يميز شهر رمضان؟

شهر طاعة وكرم وفيه تكثر العبادات ويقترب الناس من الله عز وجل بشكل أكبر من الأشهر الباقية، وتكون الأجواء بين الأهل والأصدقاء عاطفية وحميمة وجميلة، والتواصل أكثر من أي شهر آخر، وتصبح الأمور إيجابية بالنسبة إلى الجميع. أعتقد أن في شهر رمضان يجب أن يركز الإنسان على العبادات والاقتراب من الله والابتعاد عن الأمور التي لا ترضي الله.

 هل لرمضان الفضل في تقديمك فنياً؟

أنا من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية وأعتقد أن المسرح نحت اسم إبراهيم بوطيبان الفني، لذا لم أشارك في أعمال على شاشة رمضان، مع العلم  أنها تكون خاصة وتختصر  المسافات  بالنسبة إلى الفنان في حال نجاحها، أتمنى المشاركة في الدراما الرمضانية في المستقبل.