أعلن وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية شريدة المعوشرجي أن "وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تسلمت بشكل رسمي مسجد الدولة الكبير من الديوان الأميري بعد انتهاء اعمال الصيانة اللازمة التي انتهت في وقت قياسي جعلت المسجد جاهزا لاستقبال المصلين خلال شهر رمضان المبارك".

Ad

وقال المعوشرجي في تصريح صحافي عقب جولة في مسجد الدولة الكبير صباح أمس، ان "المسجد الكبير سيعود مرة أخرى لاستقبال المصلين بعدما قام الديوان الأميري مشكورا بإجراء الصيانة اللازمة للمسجد خلال الفترة الماضية والتي جاءت بتوجيهات سامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والتي جعلت من مسجد الدولة الكبير تحفة معمارية جميلة تعد إحدى مفاخر الكويت في الاهتمام ببيوت الله عز وجل"، مؤكدا أن "وزارة الاوقاف لا تألو جهدا في تسهيل كل العقبات التي تعترض توفير الاجواء الإيمانية لجموع المصلين الأمر الذي دعاها الى إقامة شراكة متواصلة مع جميع مؤسسات ووزارات الدولة الأخرى لتوفير هذه الأجواء الإيمانية خلال ليالي رمضان".

من جهة أخرى، قال الوكيل بالشؤون المالية والادارية والموظفين في الديوان الاميري رئيس لجنة اعادة التأهيل لمسجد الدولة الكبير عبدالعزيز اسحق ان التكلفة الاجمالية لمشروع ترميمات المسجد الكبير بلغت حوالي 5.25 ملايين دينار كويتي واستغرق انجازه حوالي ثلاثة أشهر ونصف الشهر.

جاء ذلك في تصريح أدلى به اسحق لـ"كونا" امس على هامش زيارة نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح للمسجد الكبير واطلاعه على سير واجراءات انتهاء عمل الترميمات والاصلاحات الفنية فيه بحضور وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية شريدة المعوشرجي وعدد من كبار مسؤولي الاوقاف.

وأضاف اسحق ان المسجد الكبير توقف عام 2012 عن استقبال المصلين خلال شهر رمضان الماضي حفاظا على سلامة المصلين نتيجة ظهور تشققات في الجسور والاعمدة وتم تشكيل لجنة من قبل الديوان الاميري ومعهد الابحاث العلمية ووزارة الاوقاف لتقييم الوضع واتخاذ القرار المناسب باعادة ترميم المسجد.

ولفت الى أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد أصدر توجيهاته السامية بناء على ما رفعته اللجان الفنية المختصة بأن يتكفل الديوان الاميري باجراء جميع الاصلاحات الفنية والترميمات اللازمة للمسجد.

وبين ان تصميم أعمال التدعيم للجسور والأعمدة الرئيسية تم من خلال اختصاصي عالمي بأعمال (كاربون فايبر) وعمل معالجة رئيسية للجسور الرئيسية والثانوية واعادتها الى قوتها التصميمية ومن ثم اضافة ما نسبته 40 في المئة من قوة التحمل لتلك الجسور والأعمدة بالتنسيق مع الاختصاصيين من معهد الكويت للأبحاث العلمية.

وقال اسحق انه تمت اعادة التصميم لاعمال الأسقف الداخلية وازالة جميع أعمال الأسقف الداخلية القديمة بغية تخفيف الاحمال على الجسور والأعمدة التي كانت أحد أسباب المشكلة كما تمت اعادة تصميم أعمال الاضاءة الداخلية لتتناسب مع أعمال الأسقف الجديدة وتحسين مستوى الرؤية والتوزيع.