تظاهر ليبيون في العاصمة طرابلس أمس، للمطالبة بتنفيذ قرار إخلاء المدينة من جميع مظاهر التسلّح وحل جميع كتائب الثوار سواء كانت شرعية أو غير شرعية.

Ad

ورفع المتظاهرون شعارات أكدوا من خلالها تمسكهم بشرعية البرلمان والحكومة والوقوف معهما جنباً إلى جنب في بناء الدولة المدنية وتفعيل مؤسساتها.

وطالب المتظاهرون الذين حملوا الأعلام البيضاء بإخراج كل التشكيلات المسلّحة خارج العاصمة، مشدّدين على ضرورة الإسراع في بناء الجيش والشرطة، لافتين إلى أنهم لن يُغادروا الميدان وسيواصلون التظاهر.

ولفت المتظاهرون الى أن مظاهرتهم ستكون سلمية، غير أنهم هدّدوا بالتصعيد في حال عدم مغادرة المسلحين العاصمة، واقتحام مقار الكتائب الموجودة في طرابلس، وشدّدوا على أن هذه التظاهرة لا تستهدف أي جهة أو تيار سياسي أو قبيلة معينة.

وكان ملتقى للمدن والقبائل الليبية عقد في مدينة الزنتان أمس الأول، وضع خريطة طريق للبرلمان لتجنيب البلاد أزمةً معقدة، ركزت على اعتماد دستور عام 1951 على أن يتم العمل به أربع سنوات يتم خلالها إعداد دستور جديد.

ودعا المشاركون في الملتقى إلى إيقاف العمل بالإعلان الدستوري، وإيقاف عمل الأحزاب فوراً، إلى أن يتم إقرار الدستور الجديد وإصدار قانون يُنظّم عملها. وأجمعت القبائل الليبية على أن تكون الحكومة الحالية، حكومة تسيير أعمال، وطالبوا بضرورة تكوين حكومة وطنية تضم الكفاءات من الثوار.

(طرابلس ــــــــ  يو بي آي)