العوضي يركز على قضايا عالمية في تجربته الجديدة
يقدم خطاباً كاريكاتورياً بلا تعليقات
يستعد الفنان عبدالوهاب العوضي لتقديم أحدث تجاربه في الرسم الكاريكاتوري خلال أبريل المقبل، مستلهماً محتوى أعماله الكاريكاتورية من قضايا عالمية يعانيها الإنسان والطبيعة عبر خطاب بصري بدون أي تعليقات.في هذا الإطار، أكد العوضي اتفاقه مع المسؤولين في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على تنظيم المعرض خلال أبريل المقبل في قاعة الفنون بضاحية عبدالله السالم، مقدماً مجموعة من الأعمال الحديثة التي تركز على قضايا إنسانية وبيئية في أي بقعة من الأرض، مثمناً دور المجلس الوطني في دعم الحركة التشكيلية محلياً عبر تقديم أنشطة فنية منوعة على مدار العام.
وبشأن الموضوعات التي يتناولها في أعماله، أشار العوضي إلى تجسيده أحداثا واقعية يعيش تفاصيلها الإنسان أو تئن تحت وطأتها البيئة، لكن ليس بالضرورة أن تكون محلية بل مشكلات عالمية تشكل هماً مشتركاً لدى شريحة كبيرة من الناس كالديمقراطية وحقوق الإنسان والفقر ومشكلات البيئة والحب والسلام.وتابع: «سأحرص على توجيه دعوات إلى السفارات وبعض المقيمين من رعايا الدول الأجنبية لحضور المعرض لأنه يهم كل إنسان بغض النظر عن هويته». ويبحث العوضي عن المزيد من الحريات في عمله التشكيلي رافضاً تضييق الخناق على الإنسان، آملاً تخليص العالم من القمع والبطش.يذكر أن الفنان التشكيلي عبدالوهاب العوضي من مواليد الكويت عام 1953، وحاصل على شهادة دبلوم طب مساعد في الاتحاد السوفياتي عام 1979، وحاصل أيضا على دبلوم علاج طبيعي في يوغسلافيا عام 1985، ومنتسب إلى جمعيات ومؤسسات اجتماعية وثقافية منها عضو الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، وعضو جمعية الصحافيين الكويتية، وشارك في معارض تشكيلية منوعة داخل الكويت وخارجها.