الرياض تحث بروكسل على تنفيذ قرار رفع الحظر عن التسليح

Ad

بعد الإدانة الخليجية ـ الأوروبية المشتركة للعملية العسكرية التي يشنها النظام السوري على حمص، وفي حين تمكن مقاتلو المعارضة من الصمود في المدينة لليوم الثالث على التوالي، رغم الهجوم العنيف الذي يتعرضون له على يد القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد مدعومة بقوات من "حزب الله"، دعا مجلس التعاون الخليجي أمس مجلس الأمن إلى الانعقاد لفك الحصار عن حمص، و"الحيلولة دون ارتكاب النظام السوري وحلفائه مجازر وحشية"، في وقت حذّرت طهران من اتخاذ إجراءات "متسرعة" بشأن سورية أو "حزب الله".

وقال مجلس التعاون في بيان إن "دول مجلس التعاون الخليجي تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في سورية، والحصار الجائر الذي تفرضه قوات النظام السوري على مدينة حمص تمهيداً لاقتحامها، بدعم ومساندة عسكرية من ميليشيات حزب الله اللبناني تحت لواء الحرس الثوري الإيراني".

 ودعت الأمانة العامة للمجلس مجلس الأمن إلى "الانعقاد بصورة عاجلة لفك الحصار عن مدينة حمص، والحيلولة دون ارتكاب النظام السوري وحلفائه مجازر وحشية"، مضيفةً أنه في ظل "إصرار النظام السوري على عمليات التطهير الإثني والطائفي، كما حدث مؤخراً في ريف حمص، واستخدامه السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري، فإن استمرار الحصار الخانق على حمص هو عمل ضد الإنسانية ينذر بارتكاب النظام السوري مجزرة مروعة بحق أهالي حمص وريفها".

في السياق نفسه دعت المملكة العربية السعودية أمس الاتحاد الأوروبي لتسليح مقاتلي المعارضة السورية دون تأخير، وجدد وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة في بيان عقب انتهاء الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التي رأسها ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أن المجلس جدد "مطالبة المملكة بالبدء الفوري بتنفيذ الاتحاد الأوروبي قراره برفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية وصدور قرار دولي واضح يمنع تزويد النظام السوري الفاقد للشرعية بالسلاح".

(الرياض، دمشق ـ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي أي)