تلاعب ومخالفات في آلية توزيع السيارات في «المواصلات» بين القياديين والمقربين منهم

نشر في 18-08-2013 | 00:01
آخر تحديث 18-08-2013 | 00:01
كشفت مصادر مطلعة عن وجود مخالفات عديدة في آلية توزيع السيارات في وزارة المواصلات، مشيرة إلى ان هذه التجاوزات تتم على علم وتنسيق بين بعض قياديي الوزارة والمقربين منهم.

وقالت المصادر لـ"الجريدة" إن هذه المخالفات تتمثل في حصول بعض القياديين على أكثر من سيارة والتصرف بها في أغراض شخصية لا علاقة لها بالعمل، لاسيما أن طبيعة عملهم لا تمنحهم الحق في الحصول على سيارة، لافتة إلى أن من يقوم بصرف السيارات تجاهل بشكل متعمد بعض الموظفين أصحاب الاختصاصات الفنية التي تتطلب طبيعة عملهم وجود سيارة، خصوصا أن عملهم على مدار الساعة، موضحة أن بعض الأقسام المهمة التي تتعامل بشكل يومي مع مقاسم الوزارة سواء لنقل المعدات أو قطع الغيار أو غيرها من المهام، يستخدمون سياراتهم الخاصة في أوقات الدوام الرسمية وغير الرسمية.

وبيّنت أنه في الوقت الذي يستخدم فيه بعض المهندسين والفنيين والمتخصصين سياراتهم الخاصة، يستخدم بعض القياديين سواء كانوا وكلاء مساعدين أو بعض مديري الإدارات سيارات الوزارة لأغراض شخصية، والأدهى من ذلك منحها لأقربائهم دون وجه حق، لافتة إلى أن هذه التجاوزات تمت في ظل غياب الرقابة الفعلية على طريقة وآلية صرف السيارات، فمن غير المقبول أن تعطى سيارات الوزارة لموظفين وقياديين طبيعة عملهم إدارية، خصوصا أن بعضهم حصل على أكثر من سيارة.

وناشدت المصادر الوزير عيسى الكندري ووكيل الوزارة المهندس حميد القطان ضرورة وضع حد لهذه المخالفات، والعمل على تشكيل لجنة خاصة تكون مهمتها التحقق من صرف السيارات للمستحقين، سواء كانوا مهندسين أو فنيين أو إداريين وفق القانون، لاسيما أن بعض أبناء الوزارة ممن يخدمونها بإخلاص وطبيعة عملهم تتطلب وجود سيارة خاصة، تم حرمانهم وتجاهلهم لأنهم من غير المقربين من بعض القياديين.

back to top