يحضر لأغنية منفردة جديدة
عبد القادر الهدهود: «دويتو» يجمعني مع أصالة
فنان شاب موهوب ومثقف ويملك رؤية واضحة، حقق نجاحاً من خلال أعماله، ويستعدّ لتسجيل دويتو مع أصالة بالإضافة إلى تحضير مشاريع فنية أخرى. إنه عبدالقادر الهدهود الذي يفتح قلبه لـ «الجريدة» في حوار صريح حول أعماله وتقييمه لها والشروط التي يضعها لخوض مجال التمثيل.
فنان شاب موهوب ومثقف ويملك رؤية واضحة، حقق نجاحاً من خلال أعماله، ويستعدّ لتسجيل دويتو مع أصالة بالإضافة إلى تحضير مشاريع فنية أخرى. إنه عبدالقادر الهدهود الذي يفتح قلبه لـ «الجريدة» في حوار صريح حول أعماله وتقييمه لها والشروط التي يضعها لخوض مجال التمثيل.
أخبرنا عن جديدك الذي قدمته في الفترة الأخيرة.
شاركت في الحفلة التي نظمها «نادي الكويت الرياضي» لتكريم فريق كرة القدم بعد فوزه بكأس الاتحاد الأسيوي، كذلك شاركت في أوبريت «وطن وايد كبير» الذي عرض في افتتاح «مهرجان الكويت المسرحي الثالث عشر» وشاركني فيه فنانون من بينهم: عبد العزيز الويس، خالد أمين، أحلام حسن ومجموعة من الممثلين، وهو من تأليف الشاعر الغنائي بدر بورسلي، وقد أشاد به النقاد والجمهور على السواء لأنه يرسم صورة رائعة عن تعاون أهل الكويت وتضامنهم بعضهم مع البعض.ماذا على صعيد الأغاني؟سجلت أغنية «قد اللعب» من كلمات الشاعر الغنائي فهد المسلم وألحان فهد الناصر، وحالياً أحضر أغنية سنغل في عنوان «سوالف» من كلمات أحمد الصانع وألحاني، أتمنى أن تظهر بشكل مختلف على غرار أغنياتي السابقة. هل في نيتك إصدار ألبوم جديد؟أنا في طور التحضير لألبوم جديد، إلا أنني أتحفظ عن ذكر تفاصيل عنه لأنني لم أضع اللمسات الأخيرة عليه بعد، فأنا أستمع إلى الأغاني والألحان وأتعاون فيه مع أسماء بارزة على الساحتين المحلية والخليجية، سواء من ناحية الكلمات أو الألحان. العمل جار عليه بأريحية تامة ومن دون استعجال وسيحمل أكثر من مفاجأة.كيف تقيّم سوق الألبومات اليوم؟في السابق كان الفنان ينتج ألبوماً كل عام، لكن اليوم اختلف الأمر. ويأتي الألبوم بعد فترة انقطاع لسنتين أو ثلاث أو أكثر يصدر خلالها الفنان أغاني منفردة لتسد هذا الفراغ. ما أوجه الاختلاف بين ألبومك الجديد والألبومات السابقة؟على مر السنين يكتسب الفنان خبرة يوظفها في كل عمل يطرحه، وهذا الأمر بالذات يختلف من ألبوم إلى آخر. بالنسبة إليّ، استفدت من الأعمال التي قدمتها، لذا أتمنى أن يكون الألبوم الجديد على قدر تطلعات الجمهور ويلبي حاجة الساحة الغنائية، وأن أبث روحي من خلاله وأقدم لجمهوري أعمالا قريبة منه. هل تخطط لتصوير أغانٍ منه؟ لا أفكر في هذا الموضوع حالياً كي لا أتشتت، بالإضافة إلى أنني أنتظر شكل الأغاني النهائي لأقرر، بعد التشاور مع المقربين مني، تلك التي سأصوّرها، فإذا قررنا تصوير إحدى الأغاني قبل انتهاء الألبوم ربما يختلف شكلها النهائي وتكون ثمة أغانٍ أفضل لتصويرها. مما لا شك فيه أن مثل هذا الأمر يحتاج إلى تأنٍّ ليظهر الكليب بصورة مرضية. أين أنت من الحفلات الغنائية؟أنا حاضر في الحفلات الغنائية، لكنها أصبحت قليلة نظراً إلى الظروف التي تعيشها أكثر من دولة عربية. أتمنى أن تنتهي الاضطرابات لتعود الحفلات الغنائية كما كانت في السابق، لاسيما أنها تشكل عاملا مهماً في التواصل بين المطرب والجمهور. أين أصبح الدويتو الجديد الذي سيجمعك مع أصالة؟ابتعدنا قليلاً عن هذا المشروع بسبب انشغالها وانشغالي بأمور فنية، لكن بمجرد أن ننتهي من ارتباطاتنا سنتفرغ لتحقيق هذا المشروع في أقرب فرصة ونعمل بأريحية تامة. هل أنت على استعداد لتكرار تجربة التمثيل؟بالطبع، إنما أبحث عن أدوار تناسبني كمطرب وتقدمني بصورة جميلة على أن يتوافر وقت مناسب. أعشق التمثيل ولكن لدي أولويات في الغناء، وهو أمر يشغلني ويبعدني عن ممارسة أمور أخرى. أين أنت من المسرح؟أنا موجود في مسرح الطفل، شاركت في السنة الماضية في مسرحية «كتاب العجائب» مع المخرج يوسف الحشاش ومجموعة من الفنانين.كيف تقيّم هذه التجربة؟سعدت بها لأنها جعلتني في مواجهة مباشرة مع الجمهور. أتمنى تكرار العمل في مسرح الطفل لأن فيه متعة خاصة ويقربني من عالم البراءة الجميل.ما رأيك بالساحة الغنائية في الكويت؟تزخر بمواهب شابة في مجالي الغناء والتلحين، لكن بسبب الأحداث الجارية في أكثر من دولة عربية فقدت هذه العناصر الشابة الاهتمام والانتباه. أتمنى أن تعود الأمور كما كانت في السابق لنخدم الساحة الغنائية في الكويت وتلقى تلك المواهب الرعاية والتشجيع لتبدع في مجالها.