إيران ترفض طلب «الوكالة» السماح بزيارة بارشين

نشر في 06-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 06-03-2013 | 00:01
No Image Caption
• كنّي رئيساً لمجلس الخبراء لولاية جديدة    • نجاد يستقبل أبو مرزوق: تحرير القدس هدف كل المسلمين

ردّت إيران أمس، على طلب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو السماح بزيارة موقع بارشين العسكري دون تأخير، بالرفض في ظل عدم التوصل إلى اتفاق شامل مع مجموعة الدول الـ 5 + 1.

رفضت إيران أمس، طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية القيام بزيارة سريعة إلى موقع بارشين العسكري قرب طهران، مكررةً أن هذه المسألة تُحلّ في إطار اتفاق شامل مع الوكالة.

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أن طهران ترغب في التوصل إلى «اتفاق عام يعترف فيه مسؤولو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحقوقنا في الطاقة النووية المدنية، وفي المقابل سنتخذ القرارات لتبديد قلقهم»، مكرراً موقف طهران المعتاد منذ بدء المفاوضات مع الوكالة الدولية قبل سنة. وأضاف مهمانبرست أن «إيران ستواصل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضمن الإطار القائم أساساً»، مؤكداً أن «الخطوات التي قام بها الطرفان يجب أن تكون متبادلة».

كما تطرق المتحدث الإيراني إلى التعليقات التي أدلى بها وزير الخارجية علي أكبر صالحي الأحد الماضي، عندما قال إنه بعد المفاوضات النووية التي جرت في ألما آتا الأسبوع الماضي مع الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا، ستُرفع العقوبات المفروضة ضد إيران بالتدريج، قائلاً: «ما قصده وزير الخارجية هو أن الدول الست أبدت نهجاً أكثر منطقية ومن ثم أكثر ايجابية». وأضاف أنه، بناء على ذلك، يبشر الاتجاه العام للمحادثات المستقبلية بفرصة إيجابية لتسوية الخلاف، بما في ذلك العقوبات.

مجلس الخبراء

على صعيد آخر، أعاد أعضاء مجلس خبراء القیادة في إيران، باجتماعهم في طهران أمس، انتخاب آیه الله محمد رضا مهدوي كنّي، رئیساً للمجلس مدة عامین.

وحصل مهدوي كنّي على 64 صوتاً من مجموع 70 عضواً حضروا الاجتماع. وتم أيضاً انتخاب آیه الله محمود هاشمي شاهرودي، نائباً أول لرئیس مجلس خبراء القیادة، وآیه الله محمد یزدي نائباً ثانیاً له.

ویعتبر مجلس خبراء القیادة في إيران، الهیئة الأساسیة بالنظام الإیراني الذی عهد إلیه الدستور مهمة تعیین وعزل قائد الثورة في البلاد، ویتألف حالیاً من 86 عضواً یتم انتخابهم عن طریق اقتراع شعبي مباشر لدورة واحدة مدتها 8 سنوات.

تحرير القدس

في غضون ذلك، اعتبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لدى استقباله مساعد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» موسى أبو مرزوق أمس، أن قضية تحرير القدس أصبحت هدفاً مشتركاً لكل المسلمين والشعوب التواقة للحرية في العالم.

واعتبر نجاد أن «قضية تحرير فلسطين باتت قضية عقائدية ودينية. وحتى إذا لم ننظر للقضية الفلسطينية من منظور ديني فهي بلا شك قضية جوهرية ومصيرية للمنطقة والعالم بأسره». وأضاف: «إن مستقبل المنطقة برمتها يرتبط بمصير تحرير القدس الشريف».

وأعرب نجاد عن أمله «أن تصب تطورات المنطقة لصالح قضية تحرير فلسطين»، مؤكداً «على وقوف الشعب الإيراني بجانب الشعب الفلسطيني المضطهد. والنصر بات قريباً ويلوح بالأفق».

«مؤتمر الخليج»

من ناحية ثانية، انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الـ 12 بشأن الخليج أمس، في محافظة بندر عباس بجنوب إيران بحضور نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي.

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية(إرنا) أن مجموعة من العلماء الإيرانيين والأجانب يحضرون فعاليات المؤتمر التي تتواصل على مدار ثلاثة أيام ويركز على التطورات الجيوسياسية في العالم الإسلامي ومنطقة الخليج. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة أخر التطورات في منطقة الخليج في ضوء تصاعد حركة «الصحوة الإسلامية». ويشارك ضيوف من 22 دولة ، من بينها العراق واليابان وأوكرانيا وروسيا وسنغافورة والهند، في المؤتمر.

خط الأنابيب

من جهة أخرى، قال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري إن مشروع خط أنابيب النفط بين بلاده وإيران تم بدافع الحاجة إلى الوفاء باحتياجات البلاد المتنامية من الطاقة ولا يستهدف أي دولة، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة «ديلي تايمز» الباكستانية أمس.

وأكد زرداري أن مشروعي الطاقة الكهرومائية اللذين اكتملا حديثاً، الأول في خيبر باختونخوا والثاني في إقليم البنجاب وكذلك خط أنابيب الغاز بين إيران وباكستان، يجب أن يتم النظر إليها كإجراءات تستهدف التغلب على نقص الكهرباء في باكستان.

(طهران - أ ف ب،

رويترز، يو بي آي)

back to top