انفرد مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بتسجيله مكاسب كبيرة خلال الأسبوع الماضي، بعد أن مالت معظم مؤشرات الأسواق الخليجية إلى التراجع أو الاستقرار، إذ ربحت أسواق الكويت والمنامة ومسقط، بينما استقر سوق السعودية، وخسر سوقا الإمارات، دبي وأبوظبي، بنسب كبيرة، وسجل سوق الدوحة أداءً سلبياً بتراجع محدود كان بثلث نقطة مئوية فقط.

Ad

واستمر المؤشر السعري لسوق الكويت في تسجيل مكاسب واضحة أسبوعاً تلو الآخر منذ بداية هذا العام، وانفرد الأسبوع الماضي بين الأسواق الخليجية بهذا الأداء، حيث وصلت مكاسبه إلى ما نسبته 1.72 في المئة، رابحاً 111.3 نقطة، ليبلغ مستوى 6574.78 نقطة، وهو أعلى مستوياته خلال عامين تقريباً، في حين استمر الأداء الهزيل للمؤشرات الوزنية، إذ خسر المؤشر الوزني عُشري نقطة مئوية، أي ما يعادل 0.9 نقطة ليقفل على مستوى 430.86 نقطة.

أما مؤشر "كويت 15" فتراجع هو الآخر خلال الأسبوع بـ0.67 في المئة، وذلك بعد أن أنهى آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 1030.69 نقطة حاذفاً 7 نقاط تقريباً من قيمته.

وتجاوزت قيم التداول 235 مليون دينار، وللمرة الأولى هذا العام تبلغ خلال جلسة واحدة 54 مليوناً ودون تداولات استثنائية، كما حصل بنهاية العام، بل موزعة على شريحة كبيرة من الأسهم معظمها أسهم صغرى كانت هدفاً مضاربياً واستثمارياً لأغلب متداولي السوق، ما أعطى المكاسب السعرية بعداً منطقياً رغم استقرار الأسهم القيادية، التي شهدت فتوراً وتحولاً في بعض الفترات إلى أسهم أصغر أخف وأكثر رشاقة في تحقيق فوارق سعرية إيجابية كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة جداً.