يزداد عدد الأميركيات اللواتي يخضعن لعمليات جراحية تجميلية للحصول على ذراعين شبيهين بذراعي ميشال أوباما على ما أفادت أمس جمعية الجراحين التجميليين، موضحة ان العمليات على الأذرع زادت بأكثر من 4000 في المئة منذ عام 2000.

Ad

وجاء في تقرير للجمعية الاميركية للجراحين التجميليين أن العمليات التجميلية على الأذرع سواء كانت لشفط الدهون أو لعملية شد الجلد المترهل، زادت بنسبة 4378 في المئة منذ عام 2000 مع خضوع 15 ألف امرأة لعملية من هذا النوع العام الماضي.

وأظهر استطلاع للرأي طلبته الجمعية أن النساء الأميركيات معجبات خصوصا بذراعي ميشال أوباما زوجة الرئيس الأميركي باراك أوباما، وكذلك بالممثلات جنيفير انيستون وجيسيكا بييل وديمي مور.

ورأى الأطباء أن رواج هذا النوع من العمليات لا يمكن تفسيره فقط بهذا السبب لكن "بطبيعة الحال هناك تأثير الناس الذين نراهم بانتظام" على ما قال ديفيد ريث الذي يرأس لجنة التربية في الجمعية.

(ا ف ب)