الخروج من الأزمة الإسكانية مرهون بتوزيع الدولة ضعف الوحدات
97 ألف وحدة وزعت منذ عام 1985 مقابل 106 آلاف طلب قائم
في وقت وصل عدد الطلبات الإسكانية القائمة في الكويت، منذ بدء عمل المؤسسة العامة للرعاية السكنية عام 1985 حتى منتصف العام الجاري، إلى 105555 طلباً، كشفت المؤسسة أن الوحدات السكنية الموزعة منذ بداية الإسكان الحكومي حتى 21 يوليو الماضي بلغت 97344 وحدة متمثلة بـ56536 بيتاً و39720 قسيمة و1088 شقة.ودقت الإحصائية ناقوس خطر إسكاني قادم بعد أن قامت "السكنية" بتوزيع 97344 وحدة سكنية فقط خلال 28 عاماً يقابلها 105555 طلباً إسكانياً قائماً في ظل توقعات وصول الطلبات الإسكانية إلى174619 طلباً حتى عام 2020 بزيادة سنوية تصل إلى 8500 طلب سكني، مما يعني حاجة الدولة إلى توزيع ضعف ما وفرته للخروج من الأزمة الإسكانية. وقالت المؤسسة في إحصائية قدمتها إدارة التخصيص وحصلت "الجريدة" على نسخة منها إن مجموع حالات التخصيص في المؤسسة لجميع المناطق منذ نهاية أبريل الماضي حتى 21 يوليو من العام الجاري بلغت 350 حالة في منطقة الخيران القائم.وأضافت أن إجمالي الموزع خلال الفترة السالفة الذكر في منطقة الخيران القائم وصل إلى 276 وتخصيص 350 ويتبقى منها 74 حالة، وذلك للمواطنين أصحاب الطلبات التي قدمت حتى تاريخ 30/6/2003.يذكر أن المؤسسة أعلنت في خطتها الإسكانية 2013/2020 أن المشاريع تحت التنفيذ والتوزيع خلال العام الجاري تصل إلى 5888 وحدة سكنية متمثلة بـ327 وحدة سكنية في مشروع الخيران القائم و370 في مشروع الوفرة القائم و133 في مشروع الصباحية، على أن توزع المؤسسة 2686 في توسعة الوفرة و2201 في مدينة صباح الأحمد و171 وحدة سكنية في أبو حليفة.وواصلت المؤسسة عملية توزيع وحداتها السكنية حتى طلبات عام 2003، أي فترة انتظار فاقت 10 أعوام تقابلها 3 مدن إسكانية كبيرة تراهن عليها الحكومة للخروج من هذه الأزمة، وهي الخيران والمطلاع وشمال الصبية لتوفير 108755 وحدة سكنية، والتي تقدر بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 4 مليارات دينار كويتي بالتعاون مع القطاع الخاص.