حجاوي: «حرف إقليم آسيا والباسفيك» يهدف إلى تحسين أوضاع الحرفيين وتطوير أعمالهم

نشر في 21-01-2013
آخر تحديث 21-01-2013 | 00:02
No Image Caption
بدأ أسبوع فعاليات الحرف التقليدية والصناعات اليدوية لإقليم آسيا والباسفيك، ضمن مهرجان القرين الثقافي لتبادل الخبرات بين هذه الدول.
عقد المركز الإعلامي لمهرجان القرين الثقافي التاسع عشر مؤتمراً صحافياً على هامش أسبوع فعاليات الحرف التقليدية لإقليم آسيا والباسفيك، في قاعة المركز بفندق ريجنسي.

من جهتها، استهلت د. غادة حجاوي رئيسة إقليم آسيا والباسفيك وهي تمثل دولة الكويت في مجلس الحرف العالمي للفترة من يناير 2013 إلى نهاية 2016، الحديث حول الأهداف الرئيسية الذي أسس من أجلها المجلس العالمي، وهو تحسين الأوضاع المعيشية للحرفيين ورفع مستواهم المادي من خلال تطوير نوعية الحرفة، كي يستطيع الحرفي فتح أسواق جديدة له.

وأضافت د. حجاوي أن إقليم آسيا والباسفيك يعمل على إنشاء علاقات بين الدول والتعاون لتبادل المعلومات والخبرات بين الحرفيين، ونوعية الأصباغ الطبيعية المستخدمة، والاستفادة أيضاً من مراكز المعلومات فيها والنتائج التي حصلوا عليها على سبيل المثال في أستراليا وتايلند.

وتابعت د. حجاوي: «نحن نعلم بعدم الاهتمام بالحرف في الكويت وكل منطقة الخليج، بسبب الاعتماد على النفط بصورة أساسية، لكن في الوقت نفسه دول مجلس التعاون الخليجي توجد محاولات لإحياء هذه الحرف، ليس من الناحية الاقتصادية بل للمحافظة على هوية البلد».

وتمنت وجود مظلة رئيسية برعاية دولة الكويت لاحتضان كل الحرفيين المحلين فيها، مشيرة إلى وجود جمعيات حرفية متفرقة، والفنانين الحرفيين المبدعين الذين بإمكانهم تطويع هذه الحرف التقليدية القديمة كي تتماشى مع العصر الحديث، لتلقى صدى أكبر حتى يكون لها قيمة اقتصادية.

وقالت: «بالنسبة للحرفيين مثل (القلاليف) وغيرهم في جمعيات النفع العام، سنحاول أقصى جهدنا مع المهتمين لعمل دراسة تتضمنهم، وبوجود مظلة تجمعهم سيتمكنون من المشاركة في فعاليات بماليزيا والصين وإيطاليا وغيرها، وهي فرصة سانحة لهم لتبادل الخبرات والمعرفة وتحسين المنتج الحرفي الكويتي».

وتابعت د. حجاوي: «أتمنى أن نجد الدعم الكافي للقطاع الحرفي في الكويت ومجلس التعاون والدول الأخرى مثل لبنان والأردن»، مؤكدة أن سلطنة عُمان تسير على الطريق الصحيح في مجال الاهتمام والمحافظة على الحرف والصناعات اليدوية.

بدورها، قالت الرئيسة السابقة للإقليم سورابي روجانا فونجسي: «لدينا أساليب أخرى غير رسمية لتعليم الحرفيين في تايلند من خلال الكورس التمهيدي، ومن ثم الولوج إلى دراسة أعمق، بمزجها بالدراسة الأكاديمية من السنوات الأولى حتى مرحلة الجامعة»، مشيرة إلى أن الأكاديمية الحرفية والتصميم سترى النور قريباً.

ومن جانبها، قالت روبي من بنغلادش إن الأصباغ الطبيعية في الإقليم الآسيوي موجودة في داخلها وخارجها، ويجري الآن العمل على نشرها من خلال برنامج معين.

أما مستشارة الإقليم في جنوب الباسفيك الأسترالية ليندي فقد أكدت وجود مشروع البناء الحضاري الذي يركز على نشر الحرف عالمياً، من خلال الأطفال في مراحلهم العمرية المختلفة، لأن الأمر يعتبر فكراً وثقافة ودعوة للسلام بين الناس.

وأخيراً، أوضحت مستشارة الإقليم الآسيوي راجا فوزية أن السوق العالمي الحالي يتطلب دعماً حكومياً لإحياء مشروع الأصباغ الطبيعية.

back to top