بحر العلوم لـ الجريدة•: إلغاء تصاريح سفر الكويتيين للعراق بشرى خير

تعليقاً على ما أفاد به النائب الكويتي عبدالله التميمي بشأن إبلاغه رسمياً من وزارة الداخلية الكويتية إلغاء التصاريح المسبقة لسفر المواطنين الكويتيين إلى العراق، أكد السفير العراقي في البلاد محمد حسين بحر العلوم أن هذا الشأن خاص بالجانب الحكومي، متمنياً صحة هذا الخبر غير أنه لا يعلم مدى صحته من عدمه.

وأضاف بحر العلوم، في تصريح خاص لـ"الجريدة"، أن "هذه الخطوة، في حال صحتها، تعد بشرى خير لكل من الكويت والعراق"، مشيداً في الوقت ذاته بدور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود في العمل على تذليل العوائق بشكل دائم بين البلدين.

وبيَّن أن مثل هذا القرار يسهل المهمة على المواطنين الكويتيين الراغبين في السفر إلى العراق، سواء بداعي الزيارة الدينية او السياحية أو لإنجاز أعمالهم التجارية، خصوصاً أن هناك الكثير من الكويتيين الذين لهم أملاك في العراق ويريدون متابعة شؤونها، وبالتالي فإن سفرهم إلى هناك مباشرة دون حاجة إلى تصريح مسبق من "إدارة المنافذ" يعد تشجيعاً لسفر الكويتيين إلى العراق.

وأضاف أنه "ليس بغريب على الحكومة الكويتية العمل بشكل مستمر على تسهيل إجراءات السفر بين البلدين"، متمنياً العمل على إجراء تسهيلات مماثلة لزيارة العراقيين إلى الكويت، مؤكداً أن جمهورية العراق باتت تنعم بالأمن والأمان بدليل ارتفاع عدد السياح إليها سواء من الكويت أو الخليج أو البلاد العربية بصفة عامة، وذلك بغرض السياحة أو زيارة الأماكن الدينية أو للتجارة.

وأوضح بحر العلوم أن الزيارة المقررة لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك لبغداد مازالت منتظرة وقائمة، غير أن موعدها لم يحدد بعد، معرباً عن ترحيب العراق بسموه في أي وقت.