يواجه مسلسل {الداعية} تلويحاً من جماعة {الإخوان المسلمين} بملاحقته قضائياً في حال ذكر اسم أي من أعضاء الجماعة في الاضطرابات  السياسية التي وقعت في مصر بعد الثورة، وهي الفترة التي تدور فيها أحداث المسلسل.

Ad

جاء ذلك على لسان المخرج عزالدين دويدار (المنتمي إلى الجماعة) الذي طالب القيمين على المسلسل بالحصول على موافقة مكتب الإرشاد ورئاسة الجمهورية قبل عرضه، باعتباره يتعرض لشخصيات من مكتب الإرشاد ولرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي.

في تصريح لـ{الجريدة} يوضح دويدار أنه طلب من الجماعة إرسال إنذار إلى صانعي المسلسل للاستجابة إلى طلبه، خصوصاً أن الفترة التي يتطرق إليها {الداعية} لم تصل بعد إلى تشكيل مرحلة تاريخية يمكن توثيقها فنياً.

يضيف أن المسلسل يحمّل جماعة {الإخوان المسلمين} مسؤولية الاشتباكات التي وقعت ما يشكل اغتيالاً معنوياً لها، باعتبار أن التحقيق جارٍ ولم يتم التوصل إلى الفاعلين الأصليين، ما قد يؤثر على سير التحقيقات، وهو أمر غير مقبول قانونياً وفنياً.

يذكر أن المسلسل من بطولة: هاني سلامة، بسمة، ريهام عبدالغفور، إخراج محمد جمال العدل (في أولى تجاربه الدرامية) الذي ردّ على ادعاءات دويدار بالقول إن الحديث عن المسلسل قبل عرضه أمر غير مقبول،  ذلك أن أحداً لم يقرأ السيناريو ليعرف الأحداث التي يتطرق إليها، مؤكداً أن الحكم على أي عمل فني يكون للجمهور وحده وليس من حق أي شخص مهما كانت سلطته فعل ذلك.

يتساءل عن الصفة التي يتحدث بها المخرج دويدار عن {الداعية}، مشيراً إلى أنه لا يتعدى كونه عضواً في جماعة {الإخوان المسلمين}، وأن قيادات الجماعة، إذا كان لديها اعتراض على المسلسل، فعليها الإعلان عن ذلك  بشكل رسمي أو اتباع الإجراءات القانونية.

دعوى {مزاج الخير}  

تقدّم الدكتور أحمد مهران (أستاذ القانون) ببلاغ للنائب العام يطالب فيه بالتحقيق مع فريق عمل مسلسل {مزاج الخير} لأنه يخالف الأعراف ولا يتفق مع طبيعة شهر رمضان الكريم، خصوصاً العبارات المبتذلة الواردة فيه والرقصات. وقد فتح تحقيق فيه وسيتم الاستماع إلى أقوال مقدمه، على أن تقرر النيابة مدى جديته وإمكان استدعاء القيمين على المسلسل للاستماع إلى أقوالهم، علما أن المخرج مجدي الهواري انتهى من تصوير نحو 60% من أحداثه.

يتمحور {مزاج الخير} حول المعلم خميس الذي يصبح أحد كبار تجار المخدرات في زمن قصير ويدخل في صراع مع تاجر كبير أيضاً، فيما تنشأ بينه وبين الراقصة رمانة (درّة) قصة حب داخل الكباريه.

تؤكد درة أنها تحرص على ارتداء بدل رقص محتشمة تناسب طبيعة العرض الرمضاني، وهو ما تم الاتفاق عليه مع المخرج مجدي الهواري والمؤلف أحمد عبدالفتاح، لافتة إلى أن الحكم على المسلسل قبل عرضه غير مقبول، لا سيما أن ثمة أخباراً عنه جرى تضخيمها بشكل كبير.

أزمة {الوالدة باشا}

الحالة النفسية السيئة التي عاشتها المخرجة شيرين عادل بعد وفاة زوجها السيناريست محمد أشرف أوقفت تصوير مسلسلها الجديد {الوالده باشا}، (آخر ما كتبه أشرف)، وكان المسلسل توقف مرات لأسباب إنتاجية، فيما لم تحدد شيرين موعداً لاستئناف التصوير، ما قد يهدد بتأجيله إلى رمضان العام المقبل، خصوصاً أن شيرين يتبقى لها أسبوعان للانتهاء من تصوير مسلسل {مولد وصاحبه غايب} المؤجل من العام الماضي.

أزمات {جداول} و«حكاية حياة}

{جداول} الذي تعود به سهير رمزي إلى التمثيل بعد غياب أكثر من ست سنوات واجه أزمات منذ بداية تصويره، ما يهدد بتأجيله إلى رمضان العام المقبل ربما، إذ توقف التصوير لعدم وجود سيولة مادية لدى شركة صوت القاهرة المنتجة له، وكان يفترض أن يتم تصوير بعض مشاهده في تركيا ودبي، وتوقف ثانية بسبب وفاة شقيقة سهير رمزي.

مع أن المخرج عادل الأعصر يجهز ديكورات في مدينة الإنتاج تمهيداً لاستكمال التصوير، إلا أن المشاهد المتبقية التي تمثل نحو 70% من العمل ستحول دون عرضه خلال شهر رمضان، لا سيما أن سهير رمزي منشغلة بتصوير مسلسل {جرح عمري} مع المخرج تيسير عبود.

بدوره توقف {حكاية حياة} أياماً بسبب الخلافات بين مدير التصوير والمخرج محمد سامي، وكانت أخبار ترددت عن نشوب هذه الخلافات قبل فترة لكن فريق العمل نفاها قبل أن تتفاقم وتوقف التصوير، ولم تنجح غادة عبدالرازق في احتوائها للانتهاء من التصوير قبل شهر رمضان، كما يفترض.