«القاعدة» يعزز وجوده جنوب اليمن والحملة ضده مستمرة
عزز مئات المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة وجودهم في بلدات جنوب اليمن، بعد الهجوم الكبير الذي شنته القوات الحكومية على معقلهم في منطقة المسانح بمحافظة البيضاء جنوبي صنعاء.وغداة هجمات جوية على أهداف للمتشددين في المناسح، أسفر عن مقتل ستة على الأقل من المسلحين و14 جنديا، بينهم 11 قتلوا في هجوم انتحاري، قتل جنديان يمنيان أمس برصاص مسلحي «القاعدة» بمدينة الضالع جنوب البلاد، بينما أفادت تقارير إخبارية بأن مسؤولا بارزا في الأمن السياسي توفي ظهر أمس متأثرا بإصابته إثر محاولة اغتيال استهدفته.
وأوضح موقع «براقش نت» أن المساعد في الأمن السياسي بدر عبدالله جعفر الرباكي توفي في مستشفى ابن سينا بالمكلا بمحافظة حضرموت، متأثرا بجراحه التي أصيب بها أمس الأول، إثر محاولة اغتياله من قبل مسلحين مجهولين بمديرية غيل باوزير التابعة لمحافظة حضرموت. ووفقا لإحصائيات الموقع، فقد قتل 73 عسكريا، إثر تعرضهم لعمليات اغتيال منذ العام الماضي. وتدور مواجهات منذ صباح الاثنين بين قوات الجيش ومسلحين مفترضين من «القاعدة» في المناطق الواقعة شرق وجنوب شرق مدينة رداع، التابعة للبيضاء وسط اليمن، في إطار حملة عسكرية تشترك فيها أربعة من ألوية الجيش، بعد أن فشل وسطاء قبليون في إقناع التنظيم المتطرف واثنين من قادتهم من عائلة الذهب تسليم أنفسهم إلى السلطات والإفراج عن ثلاث رهائن هم: فنلنديان احدهما امرأة، ونمساوي، تشتبه في أنهم محتجزون في المناسح منذ اختطافهم في 21 ديسمبر في صنعاء.وتنفي عائلة الذهب احتجاز الرهائن الذين تقول مصادر قبلية إنهم في مأرب، إلى الشرق من المنطقة، حيث يتمركز تنظيم القاعدة.(صنعاء - أ ف ب، يو بي آي)