مؤشرات السوق تعود إلى «الأخضر» بعد راحة قصيرة جداً

استقرار النشاط... وسيولة «التجاري» تفوق سيولة جميع الأسهم

غابت الإيضاحات عن تداولات البنك التجاري المليونية التي تجلت بأبهى صورها أمس، حيث كانت سيولتها أعلى من سيولة السوق الإجمالية، واستمر الصمت دون إيضاح واستمرت التكهنات.

بعد راحة لجلسة واحدة فقط عادت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية إلى اللون الأخضر لتواصل الزحف معوضة جل خسائر جلسة الأربعاء خصوصا على مستوى المؤشر السعري الذي ربح أكثر من نصف نقطة مئوية بقليل أي ما يعادل 44.49 نقطة ليبلغ مستوى 7,769.46 نقطة، كما صعد المؤشر الوزني إلى مستوى 462.2 نقطة بعدما ارتفع بنسبة 0.17 في المئة أي بمقدار 0.77 نقطة، وبدوره نما مؤشر كويت 15 بذات النسبة أي 1.86 نقطة ليقفل عند مستوى 1,085.44 نقطة.

وعلى مستوى مؤشرات التداول ومقارنة مع حجمها أمس الأول استمرت دون تغيرات واضحة، رغم مساهمة تداولات البنك التجاري في ارتفاعها وتحديدا السيولة التي بلغت 169.1 مليون دينار أكثر من نصفها يعود لتداولات التجاري، ووصل النشاط إلى 936.4 مليون سهم، وجرى تنفيذ 13,540 صفقة خلال الجلسة.

إيضاح

بعد كل نشاط في التداول على الأسهم الصغرى يتم توضيح علاقة الشركة بالتداول، وإن كان هناك تطورات جوهرية تؤثر في مركز الشركة المالي، وهذا ما عهدناه منذ فترة سنة تقريبا، بعد العمل بلائحة أسواق المال، ولكن مثل هذه الإيضاحات غابت عن تداولات البنك التجاري المليونية التي تجلت بأكبر صورها أمس حيث كانت سيولتها أعلى من سيولة السوق الإجمالية واستمر الصمت دون إيضاح واستمرت التكهنات بين أن تكون عمليات نقل بغية الإقراض كضمانات أو تسييل قروض أو حتى عودة أسهم لمقرضين أوفوا بالتزاماتهم وبالتالي تعود لهم أسهمهم الضامنة للقروض. الغريب ان التخمين استمر وغاب الإيضاح الذي يحتاجه السوق ومتداولوه لقياس تأثيره على مجرى تداولات السوق المالي خلال الفترة القادمة.

كتلة أجليتي

للمرة الثانية خلال شهر تقريبا تنجح كتلة اجليتي في دعم السوق ومؤشراته وتخرجه من حالة عدم يقين وجني أرباح كان كبيرا ارتبط بنتائج بعض الشركات المالية التي كانت أدنى من مستوى التقديرات. وبعد تراجع السوق بحوالي 20 نقطة سرت عمليات شراء على أسهم كتلة اجليتي الأربع لتسجل مكاسب معظمها بالحد الأعلى أعطت فرصة لمضاربين على أسهم نشيطة بالاستفادة من تلك التحركات التي اعادت بعض الثقة ليعود المضاربون ويستفيدوا وحدة أو اثنتين ولتعود المؤشرات كذلك إلى المناطق الخضراء ويستعيد السوق معظم خسائره على مستوى المؤشر السعري بينما كانت مكاسب المؤشرات الوزنية محدودة كالعادة.

أداء القطاعات

سجلت ثمانية قطاعات نمواً في مؤشرها كان أفضلها تكنولوجيا (557.88) الصاعد بمقدار 8.75 نقاط ثم صناعية (587.32) بمقدار 6.03 نقاط، فيما هبط مؤشر أربعة قطاعات هي النفط والغاز (519.08) بمقدار 1.02 نقطة، وسلع استهلاكية (745.53) وخدمات استهلاكية (536.36) بمتوسط مقدار 5.3 نقاط، وأخيراً اتصالات (510.44) الأعلى هبوطاً بواقع 9.93 نقاط.

وتصدر النشاط سهم تجاري بكمية تداول (138.1) مليون سهم، تلاه تمويل خليج (90.7) ثم الإثمار (54.2) وأبيار (51.2) ومنازل (50.6)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 41 في المئة يعود 15 في المئة منها لسهم تجاري لوحده.

وحل في صدارة قائمة الأسهم المرتفعة منازل (55 فلساً) بحصده أرباحاً تعادل 10 في المئة، عقبه أدنك (57 فلساً) بنسبة 9.6 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة النوادي (120 فلساً) الصاعد بنسبة 9.1 في المئة رغم تداول سهم واحد فقط منه، وجاء في المرتبة الرابعة م سلطان (126 فلساً) المرتفع بنسبة 8.6 في المئة، وكسب دبي الأولى (128 فلساً) ما نسبته 8.5 في المئة ليأتي في المرتبة الخامسة ضمن القائمة.

وفي المقابل فقد النخيل (116 فلساً) ما يعادل 7.9 في المئة من قيمته ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه إيفا فنادق (315 فلساً) بتحقيقه خسارة بواقع 7.4 في المئة، ونال المرتبة الثالثة أرجان (144 فلساً) المتراجع بنسبة 6.5 في المئة، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب لؤلؤة (51 فلساً) وسينما (850 فلساً) معاً حيث انخفضا بنفس النسبة 5.6 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

● افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على وقع سلبي، فانخفض المؤشر السعري بمقدار 18.58 نقطة ليصل إلى مستوى 7,706.39 نقطة، كما حذف المؤشر الوزني مقدار 0.27 نقطة من قيمته ليرسو عند مستوى 461.16 نقطة، ومحا مؤشر كويت 15 مقدار 0.41 نقطة من قيمته ليعود إلى مستوى 1,083.17 نقطة.

● شهدت مؤشرات التداول تراجعاً في حجمها وتحديداً النشاط الذي قل إلى الثلث تقريباً من مستواه السابق في افتتاح جلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 3.7 ملايين دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 35.9 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 723 صفقة عقب مضي خمس دقائق على بدء الجلسة.

● سجلت ثلاثة قطاعات نمواً في مؤشرها بداية الجلسة هي بنوك وعقار بمتوسط مقدار 1.3 نقطة، وتأمين بمقدار 0.88 نقطة، بينما هبط مؤشر ستة قطاعات هي مواد أساسية بمقدار 3.47 نقاط، واتصالات بمقدار 4.92 نقاط، وخدمات مالية وتكنولوجيا بمتوسط مقدار 2.3 نقطة، والنفط والغاز وصناعية بمقدار يقل عن نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

● نشط أول عشر دقائق سهما أبيار ومنازل بشكل أكبر من غيرهما لكن دون أن يتأثر سعرهما بهذا النشاط، فيما نشط إلى جانبهما أسهم تمويل خليج وبوبيان د ق والمعدات بأداء إيجابي لأول اثنين ليرتفع سعرهما فيما كان أداء الأخير سلبياً مع تراجع سعره.