تداولات أفقية لمؤشرات السوق... والسيولة 19.5 مليون دينار

نشر في 15-07-2013 | 00:05
آخر تحديث 15-07-2013 | 00:05
No Image Caption
نمو مؤشرات عالمية وخليجية دعم نفسيات متعاملي السوق

كان سوق الكويت الخاسر الوحيد الأسبوع الماضي بنسبة 1 في المئة، بعكس معظم الأسواق الخليجية التي سجل بعضها مكاسب كبيرة نتيجة ارتفاع مؤشرات الأسواق المالية العالمية والسلع على حد سواء.
مع دق جرس ختام تعاملات امس أقفلت مؤشرات الكويت للأوراق المالية على ارتفاع متفاوت كان نصيب السعري منه 0.01 في المئة فقط أي بمقدار 0.83 نقطة ليبقى بالقرب من حدود مستواه السابق عند 7.883.15 نقطة، وكان أداء الوزني أفضل مع تسجيله نموا بنسبة 0.4 في المئة بواقع 1.79 نقطة ليبلغ مستوى 455.33 نقطة، وهي ذات النسبة تقريباً لكويت 15 (0.5 في المئة) الذي أضاف إليه مقدار 5.56 نقاط مع إقفاله عند مستوى 1,056.28 نقطة.

وعلى مستوى حركة التداولات ومقارنة مع حركتها في جلسة الخميس الماضي، شهد النشاط تراجعاً ملحوظاً في مستواه بما يعادل 12 في المئة مع وصول الكمية المتداولة إلى 162.6 مليون سهم، مقابل انخفاض طفيف للسيولة بواقع -5 في المئة مع بلوغها 19.5 مليون دينار، ساهم في الحد من تراجعها التداولات النشطة على بعض الأسهم القيادية وعلى الأخص سهم بيتك الذي حل خامساً في ترتيب قائمة النشاط، وقد جرى تنفيذ 3,260 صفقة خلال الجلسة.

 

نشاط أسهم قيادية

 

كان سوق الكويت للأوراق المالية الوحيد الخاسر خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1 في المئة بعكس معظم الأسواق الخليجية التي سجل بعضها مكاسب كبيرة خصوصا سوقي الإمارات حيث جاء ارتفاعهما نتيجة ارتفاع مؤشرات الأسواق المالية العالمية والسلع على حد سواء بعد تلميحات رئيس الاحتياطي الفدرالي بمد أمد التيسير الكمي فترة أطول مما هو متوقع.

وكان لنمو مؤشرات معظم الأسواق العالمية والخليجية أثر على نفسية المتداول في سوق الكويت والذي بدأ أسبوعه على جرعة تفاؤل حركت أسعار معظم الأسهم النشطة إيجابا وبعض الأسهم القيادية كسهم بيتك الذي حقق ارتفاعا جيدا بحدود 700 فلس لأول مرة منذ فترة طويلة.

وأحبطت الشائعات التي تدور حول سهم ميادين طموحات مساهميه حيث عاد أمس ليتداول بكمية محدودة وعرض بالحد الادنى دون طلبات شراء وبعروض فاقت 20 مليون سهم مما يضغط على مؤشر السوق السعري الذي بقي معظم فترات الجلسة على مكاسب لم تتعد 15 نقطة.

ورغم تحول بعض العوامل المؤثرة على السوق إلى الايجابية كالاقتصاد العالمي واستيعاب بعض التحولات بالمشهد السياسي المصري واستقرار تقديرات المشهد السياسي المحلى والذي يشير إلى إجراء انتخابات في وقتها إلا أن ضعف السيولة لم يدعم مؤشرات السوق وأبقى على تردد المترددين ولم نشهد عمليات شراء قوية خصوصا على الأسهم النشيطة دائما والتي تقود المؤشر السعري، بينما بقيت الأسهم القيادية رهينة تقديرات نتائج الربع الثاني والذي ستظهر بداية الأسبوع القادم تقريبا.

أداء القطاعات

 

سجلت سبعة قطاعات نمواً في مؤشرها تقدمها النفط والغاز (524.64) مع إضافته 7.19 نقاط إلى قيمته، جاء بعده خدمات استهلاكية (594.53) وعقار (656.75) بارتفاعهما بمتوسط مقدار 4.6 نقاط، في حين سجلت خمسة منها هبوطاً في مؤشرها كان أعلاه 8.25 نقاط من نصيب تكنولوجيا (519.25)، ثم 6.5 نقاط لرعاية صحية (533.41).

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (38.4) مليون سهم، تلاه المستثمرون (16.9) ثم صكوك (14.6) وأدنك (9.5) وبيتك (8.4)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 54 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة جاء في المرتبة الأولى سهم الاتحاد ع (138 فلساً) مع تسجيله نمواً بواقع 7.8 في المئة، عقبه مزايا (128 فلساً) الصاعد بنسبة 6.7 في المئة، وحل في المرتبة الثالثة آبار (255 فلساً) بعدما جنى مكاسب تعادل 5.4 في المئة، وذهبت المرتبة الرابعة لكويتية (122 فلساً) بتحقيقه أرباحاً بنسبة 5.2 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل المعامل (420 فلساً) المرتفع بنسبة 5 في المئة.

وفي المقابل مني ميادين (36 فلساً) بخسارة بواقع 6.5 في المئة خولته الحلول أولاً في قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه كفيك (75 فلساً) الفاقد ما قوامه 6.3 في المئة من قيمته، وكان صكوك (128 فلساً) صاحب المرتبة الثالثة مع حذفه نسبة 5.9 في المئة منه، وتراجع أدنك (50 فلساً) بنسبة 5.7 في المئة ليكون الرابع ضمن الترتيب، ونال الخامسة تسهيلات (295 فلساً) المنخفض بنسبة 4.8 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته الأولى لهذا الأسبوع على أداء متباين لمؤشراته مع انخفاض السعري بمقدار 4.15 نقاط وارتفاع كل من الوزني بمقدار 0.5 نقطة وكويت 15 بمقدار 2.12 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 7,878.17 و454.04 و1,052.84 نقطة على التوالي.

• تراجعت حركة التداولات مقارنة مع حركتها في افتتاح جلسة الخميس الماضي، حيث بلغت القيمة المتداولة 1.2 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 14.4 مليون سهم، وجرى تنفيذ 202 صفقة مع مضي خمس دقائق على بدء الجلسة.

• سجلت ثلاثة قطاعات نمواً في مؤشرها بداية الجلسة هي النفط والغاز بمقدار 3.5 نقاط، وخدمات استهلاكية بمقدار 0.59 نقطة، وبنوك بمقدار 1.26 نقطة، فيما هبط مؤشر ثلاثة أخرى هي صناعية بمقدار 0.76 نقطة، وعقار وخدمات مالية بمقدار لم يتجاوز 0.2 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشط سهم تمويل خليج وميادين وصكوك وع عقارية بشكل أكبر من غيرها بداية الجلسة، واستقر سعر هذه الأسهم على إقفاله السابق دون تغير باستثناء ميادين الذي تراجع سعره.

 

back to top