موسم عيد الفطر لا ألبومات وكليبات... وحفلات محدودة

نشر في 11-08-2013 | 00:01
آخر تحديث 11-08-2013 | 00:01
لا حفلات في عيد الفطر للنجوم الكبار، لا ألبومات جديدة، لا كليبات... للمرة الأولى منذ سنوات يشهد هذا الموسم ركوداً على الساحة الفنية بعدما كان يُحسب له ألف حساب ويتخذ الفنانون منه موعداً لطرح جديدهم أو إحياء حفلات... ذلك كله بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية المترديّة، وقد اتخذ الفنانون من موسم عيد الأضحى موعداً جديداً لطرح جديدهم إذا سمحت الظروف بذلك.
تراجع تنظيم حفلات عيد الفطر في مصر بشكل واضح، بعدما ألغت الفنادق الكبرى مظاهر الاحتفال الخاصة بها نظراً إلى قربها من مواقع التظاهرات والاعتصامات، كذلك ألغت المراكز التجارية الكبرى الاحتفالات التي كانت تقيمها عادة لجذب الجمهور.

 بدورهم، لم يروّج منظمو الحفلات لحفلاتهم في المدن الساحلية التي اقتصرت على بعض نجوم الصف الثاني، فيما غاب النجوم الكبار والفنانون العرب الذين كانوا يتوافدون على القاهرة خلال هذه الفترة.

في هذا السياق، ألغى منظم الحفلات وليد منصور الحفلة التي كان من المفترض أن يحييها عمرو دياب، ثاني أيام العيد في الساحل الشمالي، ولم يطرح تذاكر الحفلة للجمهور في الموعد المحدد منتصف رمضان.

كذلك يغيب محمد منير عن الحفلات في مصر، بعد الأزمة التي شهدتها حفلته في العين السخنة التي حضرها أكثر من نصف مليون شخص، وتعرضت فيها الفتيات لحوادث تحرش. لم يحدد منير موعداً لاستئناف حفلاته على رغم أنه اعتاد إحياء حفلة كبرى كل سنة خلال عيد الفطر.

تراجع في الألبومات

يسيطر التأجيل والإلغاء على سوق الكاسيت بعد التراجع في مبيعات الألبومات منذ ثورة 30 يونيو إلى أدنى مستويات لها، ما انعكس سلباً على المبيعات في «فيرجين ميغا ستورز»، إذ حافظت الألبومات على ترتيب المراكز نفسه منذ الأسبوع الأخير من يونيو الماضي.

لهذه الأسباب وغيرها تراجعت شركة «روتانا» عن طرح ألبوم عمرو دياب الجديد الذي كان يفترض صدوره خلال موسم الصيف، ثم تأجل إلى عيد الفطر.

 يوضح سعيد إمام، مدير مكتب «روتانا» في القاهرة، أن الألبوم الذي كان يفترض طرحه خلال موسم عيد الفطر تأجل بسبب الظروف السياسية التي لا تتناسب مع طرح ألبوم لنجم كبير بحجم «الهضبة» ينتظره محبوه في أنحاء الوطن العربي، مشيراً إلى أنه لم يتحدد ما إذا كان سيطرح بعد أيام من عيد الفطر أو سيتم إرجاؤه إلى موسم عيد الأضحى.

يضيف أن توقيت طرح الألبوم تتحكم به عوامل عدة، ولا يتوقف على الانتهاء من طباعة النسخ والملصقات الدعائية فحسب، لافتاً إلى أن الشركة ستنظم حملة دعائية ضخمة للألبوم فور تحديد موعد نهائي لصدوره مع استقرار الأوضاع السياسية.

كذلك أرجأت شركة «روتانا» تصوير أغنية «حب جامد» للمطربة المغربية جنات، بحجة عدم الاستقرار على الصورة النهائية التي سيظهر بها الكليب الجديد، وكان يفترض تصويرها في بيروت وعرضها مع بداية عيد الفطر.

القرار نفسه اتخذته شركة «نجوم ريكوردز» التي تتولى إنتاج ألبوم شيرين عبد الوهاب الجديد وتوزيعه، بحجة عدم انتهاء شيرين من ألبومها نظراً إلى اهتمامها بجودة الأغاني التي سيحتويها ألبومها الأول مع الشركة.

أيضاً أرجأت الشركة الكليب الجديد لمحمد حماقي من ألبومه الأخير «من قلبي بغني» الذي طرح نهاية العام الماضي، وكان يفترض تصويره أوائل يوليو، ولم تحدد موعداً جديداً لتصويره. كذلك أجلت الحفلة التي كان سيحييها حماقي بمناسبة مرور 10 سنوات على احترافه الغناء، على أن تقام قبل نهاية العام الحالي.

في السياق نفسه، أجلت شركة «مزيكا» طرح ألبوم «وأنا معاه» لرامي صبري بسبب الظروف السياسية، على رغم الانتقادات التي تعرض لها رامي بعد تكرار تأجيل ألبومه، فيما تخطط الشركة لتصوير أكثر من أغنية تُطرح بالتزامن مع طرح الألبوم، لتعويض غيابه أكثر من أربع سنوات.

 

back to top