فتفت لـ الجريدة : «الأرثوذكسي» انتهى ولا يستطيع أن يمرّ ميثاقياً ولا دستورياً

نشر في 15-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 15-01-2013 | 00:01
No Image Caption
• بري: الأفق لا يزال مسدوداً • جنبلاط: لتحرير البرلمان من التمثيل الطائفي
افتتح الأسبوع الطالع على اجتماع للجنة النيابية المختصة بقانون الانتخاب من دون أن تحرز أي من الاتصالات والمشاورات المباشرة الجانبية أي توافق حتى الآن بين الكتل النيابية. ومن المتوقع أن يسلم رئيس اللجنة النائب روبير غانم محضر النقاشات لرئيس مجلس النواب نبيه بري قبل ظهر اليوم، الذي سيدرس مضمونه، لكن رئيس المجلس لم يلمس من المشاورات أي تقدم، وقال في تصريح صحافي أمس، إن «الأفق لا يزال مسدودا، لكن الوقت لم يفت ولم ينتهِ».

وأعلن عضو كتلة تيار «المستقبل» النائب أحمد فتفت لـ»الجريدة» أن «مشروع قانون اللقاء الأرثوذكسي انتهى ولا يستطيع أن يمرّ ميثاقياً ولا دستورياً ولا بشكل من الأشكال»، مشيراً إلى انه «محاولة ملتوية لحزب الله للسيطرة على البلد».

ورأى فتفت أن «رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يكن يوماً مع هذا المشروع»، معتبراً أنه «كان يناور للضرورات السياسية». واعتبر فتفت أن «مشروع القانون الأكثري ذي الدوائر الصغرى هو البديل الأنسب»، وقال:» إذا لم توافق الأطراف الأخرى على هذا المشروع فليقدموا بدائل عنه».

عبدالله

في موازاة ذلك، أرجئ قرار القضاء الفرنسي حول الافراج المشروط عن جورج ابراهيم عبدالله المسجون في فرنسا منذ 28 عاما الى 28 يناير، بعد امتناع وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس عن التوقيع على قرار إطلاقه.

وقال جوزف عبدالله شقيق جورج إن «هناك ضغطا أميركيا فعل فعله على الإدارة الفرنسية في ظل إدارة لبنانية متفرجة، ما يشجع السلطات الفرنسية على الاستهتار بقوانينها وقضائها»، مشيرا إلى أن «الذين كانوا على أهبة الاستعداد لاستقبال جورج في المطار سيتجهون نحو السفارة الفرنسية».

جنبلاط

إلى ذلك، قال رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط بموقفه الأسبوعي لجريدة «الأنباء» أمس: «السجال المحتدم حول قانون الانتخاب الذي يشهد حفلة مزايدات انعزالية غير مسبوقة ستترك ارتدادات في غاية السلبية على أكثر من صعيد، فلماذا لا نحدث صدمة إيجابية ونقفز نحو ربيع لبناني انتخابي نوعي يتمثل بتحرير المجلس النيابي من التمثيل الطائفي، وفق ما نص عليه اتفاق الطائف، وننطلق نحو إنشاء مجلس شيوخ تتمثل فيه كل المكونات المختلفة، وتكون من صلاحياته الرئيسية القضايا الوطنية الكبرى، ويسعى الى تبديد هواجس الأطراف المختلفين ومخاوفهم من بعضهم البعض».

في سياق منفصل، قرر قاضي التحقيق العسكري الأول رياض ابو غيدا أمس، إبلاغ اللواء علي المملوك والعقيد عدنان لصقا بعد تعذر ابلاغهما بسبب عدم معرفة مكان إقامتهما، كما حدد ابوغيدا جلسة في 28 الجاري لاستجواب ميلاد كفوري بصفته شاهدا في قضية الوزير السابق ميشال سماحة.

back to top