سجل كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي الإيراني وممثل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، سعيد جليلي أمس، اسمه على لائحة المرشحين الذين وصل عددهم إلى 500 مرشح للانتخابات في 14 يونيو المقبل.

Ad

كما ترشح الرئيس الإيراني السابق المعتدل أكبر هاشمي رفسنجاني أمس للانتخابات الرئاسية. وتولى رفسنجاني، الذي سيبلغ 79 عاما في أغسطس المقبل، الرئاسة بين عامي 1989 و1997، وهو حاليا رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام.

وكان الاصلاحيون والمعتدلون يرغبون في ترشحه، لكنه كان مترددا في الإقدام على هذه الخطوة.

وقالت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء أمس، إن حليفا للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ومدير مكتبه السابق اسفنديار رحيم مشائي، قدم أوراق ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية.

وواجه مشائي اتهامات من المحافظين المتشددين المقربين من خامنئي بأنه يقود «تيارا منحرفا» يسعى إلى تقويض سلطة رجال الدين لصالح تيار أكثر قومية. ولا يزال يتعين موافقة مجلس صيانة الدستور «وهو مجلس محافظ يضم عددا من رجال الدين وفقهاء القانون» على ترشيح مشائي لخوض الانتخابات.

ويتوقع أن يصدر المجلس قائمة نهائية بالمرشحين الذين نالوا الموافقة في غضون عشرة أيام على أكثر تقدير.

على صعيد آخر، هز زلزال عنيف بقوة 6.2 درجات جنوب إيران صباح أمس، ما أدى الى مقتل طفل وإصابة العشرات وخسائر من القرى الجبلية النائية.

وقال المسؤول البارز في عمليات الإنقاذ من الزلازل محمود مظفر إن 20 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح، مضيفا أن طفلا في سن الثانية قضى في الزلزال.

وصرح رئيس المعهد القومي الإيراني لعلم المحيطات وحيد شيغيني أنه من غير المرجح أن يتسبب الزلزال في حدوث تسونامي في منطقة الخليج أو في بحر عُمان.

وذكرت وسائل الإعلام أن خدمات الكهرباء والهاتف توقفت بينما كانت فرق الانقاذ تحاول فتح الطرق المغلقة في المناطق المتضررة من الزلزال.

(طهران - أ ف ب، رويترز)