شهد جسر الملك فهد، أمس الإثنين، تدفق أكثر من 80 ألف سيارة سعودية خلال بضع ساعات قبيل منتصف الليل في اتجاه البحرين للاحتفال برأس السنة الميلادية غير المسموح الاحتفال به في الممكلة التي تطبق الشريعة الإسلامية.

Ad

وشهدت بوابات الجسر من الناحية السعودية، ازدحاماً شديدا في اتجاه البحرين، ووصل طابور السيارات إلى أكثر من 500 متر، فيما انتشرت قوات المرور والأمن ورجال الجوازات فوق الجسر لضبط عملية العبور والمحافظة على سلامتها وانسيابيتها.

يذكر أن الجسر سجل خلال نفس الفترة من العام الماضي 60 ألف مسافر اصطفت مركباتهم في مسارات طويلة داخل ساحات الجانبين السعودي والبحريني متوافدين من مختلف مدن ومحافظات المملكة العربية السعودية ومن دول الخليج العربي.

ونقلت صحيفة "اليوم" على موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء عن شهود عيان، قولهم إن "الزحام كان كثيفا خلال هذه الساعات للوصول مبكرا إلى الجانب البحريني قبيل البدء في عام ميلادي جديد"، فيما أتمت دائرة جوازات جسر الملك فهد كافة استعداداتها للكثافة المتوقعة، حيث دأب العديد من الشباب والأسر على الاحتفال في مملكة البحرين.

وتوقع خبراء أن ينفق السعوديون في هذه الليلة حوالي 50 مليون ريال في صالات السينما وقاعات الطعام والفنادق.

وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، (الشرطة الدينية السعودية)، منعت 41 مسيحياً من الاحتفال بمناسبة عيد الميلاد، في منطقة الجوف شمال غرب المملكة.

وكان مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، قال إن الدعوة للاحتفال بأعياد الزواج والميلاد دعوى باطلة.