مبيعات الشركة من الأسمنت زادت 27% العام الماضي والحديد 14.5%

Ad

أكد الصقر أن ما حققته «أسمنت بورتلاند» خلال العام المنصرم يعد نجاحاً، إذا لم يكن إنجازاً، وذلك بمحافظتها على تقدمها في مسيرتها رغم الظروف والمتغيرات التي يشهدها السوق.

قال رئيس مجلس ادارة شركة أسمنت بورتلاند خالد عبدالله الصقر ان الاوضاع السياسية التي مرت بها دولة الكويت خلال العام المنصرم، والمتمثلة في عدم التوافق السياسي، اثرت بطريقة مباشرة في جميع نواحي الحياة السياسية والتنموية.

واضاف الصقر في كلمته امام الجمعية العمومية لـ"أسمنت بورتلاند": "لقد كان من الطبيعي ان تؤدي هذه الاوضاع الى تباطؤ عملية التنمية التي كان من المتوقع ان يكون اثرها اكبر على قطاع مواد البناء بسبب عدم اقرار المشاريع الحيوية او تأخير البعض منها نتيجة لبطء الدورة المستندية لهذه المشاريع".

واكد الصقر ان ما حققته الشركة رغم كل الظروف يعد نجاحا اذا لم يكن انجازا وذلك بمحافظتها على مسيرتها وتقدمها خلال تلك الظروف والمتغيرات.

وبين ان كمية مبيعات الشركة من الأسمنت زادت بنسبة 27 في المئة في العام الماضي، وزادت كمية مبيعات الحديد بما يعادل 14.5 في المئة، وزادت كمية المبيعات في قطاع الخرسانة الجاهزة بما نسبته 11 في المئة تقريبا عن ذات العام.

وحول قطاع الخلط الجاهز بين الصقر ان الربح انخفض بما نسبته 14 في المئة عن عام 2011 بتحقيق ربح قدره 849 الف دينار كويتي تقريبا، وذلك نتيجة المضاربة في سوق الخرسانة الجاهزة، وارتفاع اسعار المواد الاولية، آملاً ان تزيد المبيعات والارباح في عام 2013 مع بداية تنفيذ بعض مشاريع الحكومة المتوقع طرحها في هذا العام.

وفي ما يتعلق بالنشاط الاستثماري ذكر الصقر ان النشاط الاستثماري اسفر عن تحقيق ربح بلغ نحو 844 الف دينار كويتي تقريبا.

وعلى صعيد ارتفاع حدة المضاربة في سوق الخرسانة الجاهزة اكد الصقر ان هذه المضاربة جاءت على حساب جودة المنتج فيما تحافظ "اسمنت بورتلاند " على مستوى جودتها رغم اشتداد المنافسة وذلك لثقة عملاء الشركة بجودة منتجاتها.

واضاف: "ان زيادة المضاربة ادت الى تردي الجودة فيما تنصب متطلبات السوق اكثر فاكثر على المنتجات ذات الجودة العالية بالنظر الى الابراج والعمارات والمشاريع التي تحتاج الى جودة عالية من الانتاج لانجازها وهذا ما تتمتع به شركة اسمنت بورتلاند".

من جهته، قال مدير عام "اسمنت بورتلاند" خليفة الغانم في تصريح للصحافيين عقب الاجتماع العادي للجمعية العمومية للشركة ان اسعار الاسمنت العادي في الوقت الراهن وصلت الى نحو 20.5 دينارا كويتيا للطن الواحد، و21.25 دينارا كويتيا.

وعلى صعيد تأثر الشركات بالازدحامات المرورية في الكويت من منطقة الميناء في الشويخ الى مقار الشركات ومستودعاتها ومصانعها قال الغانم ان تحديث الشوارع  في تلك المنطقة احدث ارباكا في عمليات النقل وقد تجاوزت الشركة هذه الارتباكات عبر اللجوء الى توسعة عمليات التفريغ للمصنع وزيادة عدد السيارات تلافيا لهذه المشكلة.

وقال الغانم ان هناك استقرارا في الطلب على مادة الأسمنت في السوق المحلي منذ ما يقارب العام تقريبا، مشيرا الى ان هناك اعلانات كثيرة عن مشاريع غير انها لا تعطي رقما حقيقيا للواقع الملموس.

وتوقع الغانم ان يزداد الطلب على مادة الاسمنت وعلى الخرسانة الجاهزة مع دخول تلك المشاريع المصرح عنها حيز التنفيذ والانجاز.

وقال ان هناك مشاريع كثيرة موقعة وبعضها في المناقصات واخرى لم يباشر بانجازها ومن شأن ذلك تحريك سوق الاسمنت والخرسانة الجاهزة.

مجلس إدارة جديد

انتخبت الجمعية العمومية لشركة اسمنت بورتلاند بالاجماع مجلس ادارة جديدا ضم الاعضاء القدامى وهم: خالد عبدالله الصقر، علي عبدالرحمن علي العمر، احمد محمود عيسى العصفور، براك عبدالمحسن البابطين، عدنان ناصر القطامي، محمد عبد علي بهمن، نبيل عيسى عبدالله العثمان، خليفة حمود الغانم.

ووافقت الجمعية العمومية على جميع بنود جدول اعمال اجتماعها العادي بما في ذلك توصية مجلس ادارة الشركة على توزيع ارباح نقدية تقدر نسبتها بنحو 80 في المئة من رأس المال بواقع 80 فلسا للسهم الواحد عن السنة المالية المنتهية في 31  ديسمبر  2012 للمساهمين المسجلين في سجل المساهمين بتاريخ انعقاد الجمعية العامة وبعد موافقة الجهات المختصة.

وفوضت الجمعية العمومية العادية للشركة مجلس الادارة بشراء او بيع بما لا يتجاوز عن 10 في المئة من اسهم الشركة طبقا للقانون والقرارات الوزارية الصادرة في هذا الشأن.