كرزاي يؤكد تقاضيه أموالاً من الـ «سي أي إيه»

نشر في 30-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 30-04-2013 | 00:01
مقتل دبلوماسيَّين أفغانيين في انفجار بباكستان
أكد الرئيس الافغاني حميد كرزاي أمس، أن حكومته تلقت أموالاً من وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية (سي أي إيه) عقب أنباء أنه تم تسليم حكومته أموالاً في حقائب سفر كبيرة وصغيرة.

وقال كرزاي في بيان: «نعم، تلقى مجلس الأمن الوطني الأفغاني أموالاً من الـ(سي أي إيه) خلال السنوات العشر الماضية. ولم تكن المبالغ كبيرة بل كانت صغيرة».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت في وقت سابق أمس، أن مكتب كرزاي تلقى عشرات ملايين الدولارات نقداً خلال أكثر من عشر سنوات في إطار مساعي الـ»سي أي إيه» لكسب النفوذ.

وقال كرزاي إن المال استُخدم في أمور تخدم مصلحة أفغانستان التي يُعتبر انتشار الفساد أحد أهم مشاكلها مما يقوّض الجهود لإنشاء دولة مستقرة. وأضاف: «لقد تم إنفاق المال لأغراض مختلفة: أهداف عمليات، ومساعدة الجرحى والمرضى ولأجور المنازل وغيرها من الأهداف».

في هذه الأثناء، أعلن القنصل العام الأفغاني في باكستان محمد إبراهيم خيل، أن دبلوماسيَّين أفغانيَّين، قُتلا، بالانفجار الذي وقع أمس، على طريق مؤد إلى جامعة بيشاور في إقليم خيبر في ختونخوا شمال غرب باكستان والذي خلف 8 قتلى.

وقال خيل إن من بين القتلى الـ 8 الذين سقطوا في الانفجار، العضو في لجنة التجارة في القنصلية الأفغانية، هلال أحمد وقاد، وهو ابن رجل الدين الأفغاني قاضي محمد أمين وقاد، العضو في مجلس السلام الأعلى في أفغانستان والوزير السابق.

ومن بين القتلى أيضاً إدريس أحمد، وهو ملحق الوزير الأفغاني لشؤون اللاجئين في باكستان.

وأضاف أن الموظفين في القنصلية وهما قريبان أيضاً كانا قادمين من المنزل إلى العمل حين أُصيبا بالانفجار وقُتلا.

وأصيب في الانفجار الذي قال مسؤولون باكستانيون إنه انتحاري واستهدف حافلة ركاب كانت تمر بمحاذاة آلية للشرطة الباكستانية، 43 شخصاً بعضهم في حالة حرجة.

وقال مسؤولون أمنيون إن انتحارياً فجّر دراجة نارية لدى مرور الحافلة على طريق جامعة بيشاور.

(كابول - أ ف ب، د ب أ)

back to top