أعلن الجيش الإسرائيلي أمس كشف نفق هو الأطول جنوب قطاع غزة، يصل إلى المنطقة التي يسيطر عليها، بينما أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن من يفكر في حلها سيشطب من صفحات التاريخ.

Ad

وقال قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، في تصريحات للقناة العاشرة، إن "النفق أعد من قبل تنظيمات فلسطينية لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية وخطف جنود"، متهما هذه التنظيمات باستغلال حالة الهدوء التي تشهدها الحدود مع القطاع لحفر النفق، مضيفا أن "النفق محاولة جديدة لتنفيذ عمليات إرهابية، وهذه التنظيمات تفضل استخدام الأنفاق لخطف الجنود".

إلى ذلك، اعتبر الناطق باسم "القسام" أبوعبيدة أن من يفكر في شطب "الكتائب" سيشطب من صفحات التاريخ، مضيفا في صفحته على "تويتر" أن "القسام وجدت لتدافع عن شعب وأرض وأمة، وحلها أو دمجها في أجهزة الأمن أمر غير قابل للنقاش، وغير وارد أن نقبل الحديث حوله حالياً أو مستقبلا". وتخشى حركة فتح تدخل "القسام" لحسم أي خلاف قد يطرأ مستقبلا، بعد توقيع اتفاق المصالحة مع "حماس" على غرار السيناريو اللبناني.

من جهة أخرى، يواصل عدد الناخبين اليهود المتطرفين الارتفاع لأسباب ديموغرافية، حيث يأملون كسب نفوذ، وأن يكون لهم ثقل في تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، التي ستنبثق عن الانتخابات التشريعية المرتقبة في 22 يناير، التي من المتوقع أن يشكلها بنيامين نتنياهو أيضاً.

في الأثناء، كتبت صحيفة هآرتس، في افتتاحيتها، ولأول مرة في تاريخها باللغة العربية، داعية العرب إلى الإدلاء بأصواتهم في انتخابات "الكنيست".