مؤشرات السوق تغلق حمراء في أول جلسات رمضان

نشر في 11-07-2013 | 00:05
آخر تحديث 11-07-2013 | 00:05
No Image Caption
قصر فترة التعاملات أثر سلباً في أحجام وقيم التداولات
يرى مراقبون أن تراجع السوق أمس كان طبيعياً ومتوقعاً خاصة في الجلسات الاولى من شهر رمضان، وذلك بالتزامن مع حالة تدني الأداء وغياب النفس الاستثماري وصناع السوق والمحافظ والصناديق.

واصل سوق الكويت للاوراق المالية تراجعه في أول جلسات شهر رمضان لتغلق جميع مؤشراته بالمنطقة الحمراء، فقد انخفض المؤشر السعري 54.47 نقطة اي بنسبة 0.7 في المئة ليغلق عند مستوى 7870.32 نقطة، وهذا التراجع هو الثالث له على التوالي، كما انخفض المؤشر الوزني 4.02 نقاط، بنسبة 0.88 في المئة بإقفاله عند مستوى 450.9 نقطة، وأكمل مؤشر «كويت 15» موجة التراجعات بانخفاضه 13.14 نقطة، اي بنسبة 1.24 في المئة بإقفاله عند مستوى 1043.49 نقطة.

ويأتي هذا التراجع نتيجة تأثر أداء السوق بقصر فترة التداول خلال شهر رمضان مقارنة بجلسات الايام العادية، وظهر ذلك واضحاً في حجم التداولات الذي بلغ 189.23 مليون سهم تقريباً مقابل نحو 247.11 مليون سهم في الجلسة السابقة، بانخفاض بلغ 23.4 في المئة، كما تراجعت قيم التداول بنسبة 26.8 في المئة من 26.95 مليون دينار في الجلسة الماضية إلى 19.72 مليون دينار، وانخفض ايضاً عدد الصفقات من 5306 صفقة في جلسة الثلاثاء إلى 3528 صفقة.

 

أنشط الأسهم

 

تصدر سهم «إيفا فنادق» قائمة أعلى الارتفاعات أمس بنمو نسبته 6.12 في المئة بإقفاله عند مستوى 520 فلسا رابحاً 30 فلساً كاملة، فيما تصدر سهم «منافع» قائمة أعلى تراجعات امس بانخفاض نسبته 7.94 في المئة بإقفاله عند مستوى 58 فلسا خاسراً 5 فلوس.

وجاء سهم «منازل» في صدارة باقي الاسهم الاكثر نشاطاً خلال تداولات أمس حيث بلغ حجم تداولاته نحو 63.7 مليون سهم تقريباً وذلك بعد تنفيذ 607 صفقات عليه بقيمة 4.45 ملايين دينار، مع تراجع السهم بنسبة 7.04 في المئة.

 

ارتفاع قطاعين 

 

تراجعت مؤشرات تسعة قطاعات من أصل أربعة عشر قطاعا مدرجا في السوق، تصدرها قطاع العقارات بانخفاض نسبته 1.36 في المئة، فيما ارتفعت مؤشرات السلع الاستهلاكية والتأمين فقط، بنمو نسبته 0.41 في المئة و0.27 في المئة على الترتيب، بينما استقرت مؤشرات القطاعات الثلاثة المتبقية عند نفس مستويات إقفالاتها السابقة.

 

تراجع طبيعي

 

ويرى مراقبون للسوق ان التراجع في اداء امس كان طبيعياً ومتوقعاً خاصة في الجلسات الاولى من شهر رمضان وذلك بالتزامن مع حالة تدني الاداء وغياب النفس الاستثماري  مع غياب تام لصناع السوق والمحافظ والصناديق والمحفظة الوطنية التي خرجت ولم تعد ولم يعد لها تأثير يذكر على السوق وذلك بالتزامن مع عمليات التدوير التي يقوم بها المتداولون والانتقال بين الاسهم الصغيرة الاقل من 100 فلس.

وأضافوا ان صغار المتداولين سعوا خلال جلسة امس الى الشراء الانتقائي على الاسهم التشغيلية الا ان عمليات البيع العشوائي هدفت الى الضغط على السوق للوصول الى مستويات سعرية محددة للاسهم هدفا لبدء مرحلة جديدة من التصعيد خاصة ان السوق يترقب نتائج البنوك والشركات للربع الثاني والتي ستكون عاملا مؤثرا في تحريك السوق نحو مستويات اعلى.

وبينوا أن السوق مازال يفتقد الى المحفزات التي تحركه بالاضافة الى ان الشائعات  اصبحت عنصرا هاما في السوق حاليا خاصة غياب صانع السوق الذي يستطيع ان يتحكم نسبيا في مسارات السوق.

back to top