عادت الحرائق إلى الاشتعال مجدداً بشكل محدود في أمغرة، إذ اندلعت النيران أمس في الإطارات المستعملة بعد اشهر قليلة من الكارثة البيئية التي اصابت البلاد جراء حرائق مماثلة في المنطقة ذاتها، وعلى إثرها نفذت بعض الهيئات الحكومية عدة اجراءات، ومن ضمنها المجلس البلدي الذي كان اصدر ثلاثة قرارات لتفادي تكرار تلك الكارثة، ولكن "لا حياة لمن تنادي".

Ad

من جانبه، أكد نائب رئيس المجلس البلدي المهندس جسار الجسار لـ"الجريدة" أن "البلدي" حذر مرارا ومازال يحذر من حدوث كارثة اخرى اخطر من الكارثة السابقة في امغرة، سواء جراء الإطارات المستعملة التي تعتبر قنبلة موقوتة او سكراب الخشب أو غيرهما، مشيرا الى ان المجلس اتخذ قرارات لحل هذه الأزمة، ومنها نقل السكراب فورا الى منطقة الشقايا بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان.

وطالب الجسار، عبر "الجريدة"، البلدية بسرعة اتخاذ القرار المناسب، آملاً من وزير البلدية الجديد الشيخ محمد العبدالله باعتباره شخصاً متعاوناً، اعطاء تعليماته لبلدية الكويت بتنفيذ قرارات المجلس البلدي لتفادي حدوث تلك الكوارث مستقبلاً.

في السياق، شاركت إدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق بفرع بلدية محافظة الأحمدي في إطفاء حريق مركز تجميع الإطارات بميناء عبدالله الذي اندلع أمس الأول من خلال توفير 5 نسافات و3 جرافات، منذ بداية الحريق حتى إخماده.

وقامت الجرافات برفع الرمال ووضعها على الإطارات المشتعلة لمحاولة السيطرة على النيران، بالتعاون مع رجال الإدارة العامة للإطفاء والحرس الوطني الذين شاركوا في إخماد الحريق وتعاملوا بروح الفريق الواحد.

من جهتها، أكدت إدارة العلاقات العامة أن البلدية تستهدف المحافظة على البيئة الكويتية واتخاذ جميع الإجراءات مع مختلف الجهات المعنية لتجنب أي مشاكل بيئية مستقبلاً من أجل سلامة الجميع، لافتة إلى أن المحافظة على البيئة مسؤولية مشتركة، ومن الواجب الحرص على نظافتها وتهيئتها بالطرق المناسبة.