دعت الحكومة البريطانية هنا اليوم السلطات العراقية الى ضرورة فتح تحقيقات عاجلة وشفافة في الأحداث المأساوية التي شهدها (معسكر اشرف) والتي أسفرت عن مقتل ما لايقل عن 47 من المعارضين الايرانيين واصابة عدد اخر بجروح.

Ad

وحث وزير الدولة المكلف بشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا اليستر بيرت في بيان الحكومة العراقية على أهمية تعاونها مع الامم المتحدة بشكل كامل مشددا من جهة اخرى على ضرورة ان تقوم بملاحقة مرتكبي الجريمة وإحالتهم الى القضاء.

واكد ان موظفي سفارة بلاده في بغداد اجروا اتصالات مع بعثة المساعدة الأممية (يونامي) من أجل تقديم المساعدة اللازمة لها مضيفا ان من واجب الحكومة العراقية حماية سكان المعسكر ورعاية الجرحى والناجين.

وجدد بيرت إدانته الشديدة لعمليات القتل التي يشهدها العراق وبخاصة هذه الجريمة التي وقعت ليلة السبت.

وكانت تقارير اعلامية اكدت ان (معكسر اشرف) الذي يقع في محافظة ديالى القريبة من الحدود الايرانية تعرض الى هجمات بقذائف الهاون قبل ان تقوم قوة مسلحة باقتحامه وإطلاق النار بشكل عشوائي على سكانه ما ادى الى سقوط العشرات من القتلى والجرحى.

وتعرض المعسكر الذي يقع على الحدود الايرانية على مدى السنوات العشر الماضية لعدة هجمات عسكرية كان آخرها في الثامن من ابريل 2011 عندما دهمته قوات الأمن العراقية وقتلت نحو 36 شخصا.