«الكهرباء» تعلن جاهزية شبكات التوزيع لمواجهة أحمال الصيف

اللنقاوي: 100 مولد بقدرة 1800 كيلوفولت جاهزة للطوارئ

أعلن وكيل وزارة الكهرباء والماء المساعد لقطاع شبكات التوزيع المهندس جاسم اللنقاوي استعداد الوزارة لمواجهة تحديات الأحمال، وتوفير كل الخدمات الكهربائية والمائية لشهر رمضان الكريم، وكذلك جاهزية القطاع لمواجهة تحديات صيف 2013.

وأضاف اللنقاوي خلال تصريح للصحافيين، أمس، عقب جولة تفقدية لشبكات التوزيع خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن "شبكات التوزيع وفرق الطوارئ على أهبة الاستعداد لمواجهة تلك الأحمال، حيث تمت زيارة عدد من الإدارات الخارجية للشبكات والطوارئ، وتم الاطلاع عليها وجميعها تبشر بخير".

وبيّن اللنقاوي أن القطاع انتهى من الخطة الخاصة به لمواجهة أعباء الصيف، التي تعتمد على محورين أساسيين، الأول يعتمد الإنجاز والعمل بشكل معتاد دون معوقات، والثاني يتطلب أداء استثنائيا حيث توجد خطة داعمة للعمل المعتاد وتتبلور في خطة طوارئ وضعت كل الإدارات في حالة من الجاهزية التامة لمواجهة أي تحد، مشيراً إلى عمل المكاتب التابعة للقطاع على مدار الساعة، لمواجهة تزايد ارتفاع الأحمال ومتابعة الانقطاعات.

وأكد أن الاستعدادات التي أجراها القطاع تأتي بتوجيهات وزير الكهرباء والماء وزير الأشغال العامة المهندس عبدالعزيز الإبراهيم، ووكيل الوزارة المهندس أحمد الجسار، إذ تم الاطمئنان على كل إدارات شبكة التوزيع الكهربائية التي تعد الحلقة النهائية في سلسلة توليد ونقل الكهرباء، حيث يتم تسلم الطاقة الكهربائية من شبكات النقل عن طريق كيبلات وخطوط الضغط المتوسط (11) كيلوفولت المرتبطة بمحطات التحويل الرئيسية.

ولفت إلى أن القطاع يعول بشكل أساسي على إدارة خدمات الطوارئ، لتقديم الدعم والمساندة لضمان توفير التيار الكهربائي الاحتياطي للمستهلكين وتخفيف معاناتهم، إذ يوجد بالإدارة 100 مولد ديزل بقدرة 1800 ك.ف.أ معزولة الصوت ومتنقلة، وهي جاهزة لتلبية متطلبات المناطق إذا انقطع التيار الكهربائي.

وطالب اللنقاوي من جميع المقاولين قبل البدء في الأعمال، بمراجعة الوزارة لتسلم الخرائط التوضيحية لمسار الكيبلات، حتى لا يحدث قطع غير متعمّد من قبل الآليات، متمنياً من جميع المواطنين والمقيمين عدم إيقاف سياراتهم أمام المحطات الثانوية والرئيسية التي أصبحت ظاهرة تزعج وتعوق العاملين بالكهرباء عن أداء عملهم، مؤكدا أنه في حالة أي استفسار أو أي شكوى فإن أبوابنا مفتوحة أمام الجميع.