3.7 ملايين سائح إلى قطر بحلول عام 2022

نشر في 11-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 11-02-2013 | 00:01
تزامناً مع استضافتها كأس العالم لكرة القدم

نظمت شركة ريد ترافيل سلسلة ندوات في الدوحة، دعماً لمشاركة قطر في معرض سوق السفر العربي.
توقعت شركة "ريد اكسيبشنز" المنظمة لمعرض سوق السفر العربي الذي تقام دورته الجديدة في مايو المقبل، أن يرتفع عدد السياح الوافدين إلى قطر بنسبة 1.9 في المئة سنوياً حتى 2022، في الوقت الذي تسير فيه خطط تطوير البنية التحية بما في ذلك قطاع السياحة بخطى ثابتة، من شأنها أن تكون حافزاً قوياً لشركات الضيافة العالمية للاستثمار على المدى الطويل.

 وقال مارك والش، مدير محفظة المعارض بشركة "ريد للمعارض" في بيان أصدرته الشركة نهاية الأسبوع الماضي: "في الوقت الذي تسهم فيه مشاريع البنية التحتية ذات المستوى العالمي في خلق فرص اقتصادية جديدة مع توقعات بارتفاع عدد السياح إلى 3.7 ملايين بحلول 2022، فإن قطر ستشهد نقلة متقدمة في تنوع الزوار القادمين إليها، سواء لسياحة الأعمال أو للترفيه والاستجمام خلال الفترة المقبلة حتى موعد استضافة كأس العالم لكرة القدم في 2022"، وفقاً لصحيفة "الشرق" القطرية.

 وينعقد سوق السفر العربي 2013 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض في الفترة بين 6 و9 مايو المقبل، وشهدت دورة المعرض لعام 2012 مشاركة 2436 شركة عارضة، وأقيمت على مساحة 20 ألف متر مربع، وحضرها أكثر من 23 ألف زائر من المنطقة والعالم.

 ويشهد المعرض في دورته الجديدة حضوراً قوياً لقطر بمشاركة العديد من المؤسسات الحكومية وشركات السفر والسياحة والضيافة القطرية، بما فيها الهيئة العامة للسياحة والخطوط القطرية وشركة كتارا للضيافة، وتسعى قطر من خلال مشاركتها في الحدث إلى عرض المقومات والمنتجات السياحية الحالية والمستقبلية فيها، إلى جانب الخطط الخاصة بدعم وتطوير القطاع السياحي وتطوير البنية التحتية ذات العلاقة للسنوات المقبلة.

 ودعماً لمشاركة قطر في معرض سوق السفر العربي، نظمت شركة ريد ترافيل اكسيبيشنز، التي تنظم المعرض، سلسلة من الندوات والاجتماعات في الدوحة أمس مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة المعنية بقطاع السفر والسياحة، للتعريف بالفرص التي يوفرها الحدث من خلال الفعاليات والبرامج واللقاءات والبرامج الإعلامية ومساعدة الجهات العارضة من قطر على الاستفادة منها طوال أيام المعرض.

 وقالت "ريد للمعارض" إن قطر في 2012 شهدت إطلاق عدد من الفنادق العالمية الجديدة الفاخرة مثل سانت ريجيس الدوحة، وانتركونتيننتال الدوحة ذي سيتي، وأول فندق لعلامة هيلتون العالمية، إلى جانب فنادق أخرى من الفئة الاقتصادية تحت الإنشاء بما فيها فندق فور سيزنز، وفندق بريمير إن، الذي يفتتح أواخر العام الجاري.

يذكر أن الفنادق الفاخرة في قطر تشكل نسبة تتراوح بين 66 و78 في المئة من مجموع الفنادق، في حين تشكل الفنادق المتوسطة والاقتصادية نسبة 22 إلى 34 في المئة.

back to top