«دولة فلسطين» خارج حسابات نتنياهو وحلفائه

نشر في 18-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 18-06-2013 | 00:01
No Image Caption
إسرائيل ترفع ميزانية دائرة الاستيطان مئات النسب المئوية
بعد أيام من نفي نائب وزير الدفاع الإسرائيلي داني دانون العضو في حزب «الليكود» جدية حكومة بنيامين نتنياهو في التوصل إلى اتفاق سلام يفضي إلى قيام دولة فلسطينية، عبر وزير الاقتصاد ورئيس حزب «البيت اليهودي» اليميني المتطرف نفتالي بينيت أمس، عن معارضته الشديدة لحل الصراع من خلال قيام دولة فلسطينية واعتبر أن هذا الحل وصل إلى طريق مسدود، ليؤكد اتفاقاً على خروج هذا المشروع من حسابات أي تفاوض مستقبلي.

وقال بينيت، خلال مؤتمر لمجلس المستوطنات، إن «حل الدولة الفلسطينية لم يتم أبداً، ويجب أن نبني ونبني ونبني، ولو أن ثمن الكافيار المقدم في حفلات الكوكتيل التي تتناول هذا الموضوع، استثمر في بناء جسور ومفارق طرق لبدا كل شيء مختلفاً». وأضاف: «لم تكن أبداً دولة فلسطينية هنا، وينبغي تغيير الاسطوانة والقول إننا هنا لأن هذا وطننا وعلينا وهذه الفكرة (دولة فلسطين) باتت من ورائنا».

وتضاف أقوال بينيت لأقوال دانون، من حزب «الليكود» الحاكم، الذي قال الأسبوع الماضي إن «الحكومة وحزب الليكود يعارضان حل الدولتين وسيفعلان كل ما بوسعهما من أجل كبح محاولة إقامة دولة فلسطينية»، وعقب مكتب نتنياهو على أقوال دانون بالقول إنها لا تمثل موقف الحكومة، لكن بعد يومين تراجع نتنياهو عن الاعتراف بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة.

إلى ذلك، أفادت صحيفة «هآرتس» أمس بأن حكومة إسرائيل ولجنة المالية التابعة للكنيست تعملان في كل عام على زيادة ميزانية دائرة الاستيطان في «الهستدروت الصهيونية»، المسؤولة عن توسيع المستوطنات، بمئات النسب المئوية بعد إقرار ميزانيتها الرسمية ومن دون رقابة.

من جهة أخرى، وبينما واصل 12 معتقلا فلسطينيا وأردنيا إضرابهم المفتوح عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية، قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) خلال اجتماع عقده أمس الأول التساهل مع نشطاء اليمين والمستوطنين المتطرفين الذين ينفذون هجمات ضد أملاك ومقدسات الفلسطينيين والتي باتت تعرف باسم «جباية الثمن».

(تل أبيب، رام الله -

أ ف ب، يو بي آي)

back to top