تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي
مكاسب محدودة في معظم البورصات... ودبي والسعودية تتراجعان
أبوظبي في المقدمة وبورصة الكويت تصعد رغم خسائر آخر جلستين وارتفاع ضعيف للدوحة والمنامة
شهد آخر جلستين في سوق الكويت ضغطاً كبيراً جراء عمليات بيع واسعة شملت معظم الأسهم الصغرى التي كانت المحرك الأكبر لمكاسب واسعة على مستوى المؤشر السعري الذي أنهى الأسبوع محققاً ارتفاعاً نسبته 0.7 في المئة، ليقفل عند مستوى 6288.72 نقطة.
أبوظبي في المقدمة وبورصة الكويت تصعد رغم خسائر آخر جلستين وارتفاع ضعيف للدوحة والمنامة
شهد آخر جلستين في سوق الكويت ضغطاً كبيراً جراء عمليات بيع واسعة شملت معظم الأسهم الصغرى التي كانت المحرك الأكبر لمكاسب واسعة على مستوى المؤشر السعري الذي أنهى الأسبوع محققاً ارتفاعاً نسبته 0.7 في المئة، ليقفل عند مستوى 6288.72 نقطة.
سجل معظم مؤشرات اسواق المال الخليجية الاسبوع الماضي اداء ايجابا كمحصلة اسبوعية، وكان التراجع من نصيب سوقي دبي والسعودية فقط، وكانت القيادة لسوق ابوظبي الذى ربح اكثر من نقطة مئوية، تلاه مسقط والكويت، في حين كانت مكاسب سوقي الدوحة والمنامة محدودة لم تتعد 4 اعشار النقطة المئوية.
أبوظبي... أداء متوازنتميز مؤشر سوق ابوظبي بادائه المتوازن الافضل والذي كان حاضرا طوال فترة العام الماضي، بعكس اداء معظم الاسواق الخليجية واستطاع ان يكمل مكاسب الشهر الماضي ليتجاوز 10 في المئة خلال هذا العام بعد ان ربح خلال الاسبوع الاول من فبراير 1.1 في المئة وتعادل 31.41 نقطة مخترقا مستوى 2900 نقطة ومقفلا عند النقطة 2908.77 نقاط.مسقط... عودة إلى النموبعد تذبذب خلال الشهر الاول من هذا العام استطاع مؤشر مسقط ان يقفل عند مستوى 5852.57 نقطة مع نهاية تعاملات الاسبوع الماضي، بعد ان ربح 9 اعشار النقطة المئوية وتعادل 52.78 نقطة مدعوما بنمو ارباح شركات الاستثمار العمانية التي بلغت 20 في المئة تقريبا، كما كان لأثر فتح آفاق تعاون عماني اميركي اثرا ايجابا طغى على معظم جلسات الاسبوع الخمس.الكويتي... صعود رغم الضغطشهدت آخر جلستين في سوق الكويت للأوراق المالية ضغطا كبيرا جراء عمليات بيع واسعة شملت معظم الاسهم الصغرى التي كانت المحرك الاكبر لمكاسب واسعة على مستوى المؤشر السعري الذي انهى الاسبوع محققا ارتفاعا بنسبة 0.7 في المئة اي 43.61 نقطة ليقفل عند مستوى 6288.72 نقطة بعد ان اخترق مستوى 6300 نقطة في اكثر من جلسة غير انه لم يستطع التمسك به. وكانت خسائر المؤشرات الوزنية مماثلا لمكاسب السعري او اكثر وخسر الوزني 0.7 في المئة اي 3.13 نقاط ليقفل عند مستوى 429 نقطة، وزادت في مؤشر كويت 15 حيث تجاوزت نقطة مئوية بقليل وتعادل 11.87 نقطة ليقفل عند مستوى 1034.86 نقطة.وزاد النشاط قياسا بالاسبوع الاخير في شهر يناير بمقدار النصف وارتفعت السيولة بنسبة الثلث وذلك بعد مساهمة اموال ساخنة دخلت على اسهم منتقاة هي الاصغر سعريا في السوق لتتصدر مؤشرات القيمة والسيولة معظم جلسات الاسبوع ورغم الاجواء السلبية التى سادت بيئة السوق خلال آخر جلستين بسبب تغيرات المشهد السياسي بعد حكم بالسجن ثلاث سنوات لأعضاء مجلس امة سابقين.الدوحة والمنامة... مكاسب محدودةبلغت مكاسب الدوحة 0.4 في المئة خلال الاسبوع المنصرم ليتجاوز المؤشر مستوى 8750 نقطة رابحا 32.78 نقطة، وكان دعم نتائج شركات قيادية واضحا بعد تراجع مؤشرات اسواق عالمية ليستقر مؤشر سوق الدوحة عند مستوى 8757.59 نقطة.واستمر اداء سوق المنامة الايجابي بعد سلسلة تراجعات طويلة حققها خلال العام الماضي ليغير اتجاهه وتزداد سيولته بشكل واضح وبدعم من اسهم مصارف اهمها بنك البحرين السلام وبعض اسهم قطاع الصناعة، ليصل سوق المنامة الى مستوى 1088.08 نقطة رابحا حوالي 3 نقاط تعادل نسبة ثلث نقطة مئوية هي الاقل بين مكاسب بقية الاسواق الخليجية.خسائر دبي والسعوديةلا شك ان خسائر مؤشر سوق دبي منطقية جدا خلال الاسبوع الماضي بعد مكاسب كبيرة جدا تجاوزت 16 في المئة خلال يناير الماضي، وتراجع تحت عمليات جني الارباح ليقفل على خسارة تعتبر محدودة مقارنة بمكاسبه البالغة 1.5 في المئة وتعادل 28 نقطة ليتراجع الى مستوى 1859.56 نقطة.وكانت مكاسب مؤشر تاسي السعودي مرتبطة بأداء الاسواق العالمية خصوصا الاوروبي منها والذي واجه تراجعات حادة منتصف الاسبوع تجاوزت في بعضها نسبة 4 في المئة اثرت على اداء معظم الاسواق العالمية الاخرى، ليتراجع المؤشر السعودي زائرا مستوى 6900 نقطة ومقفلا هناك عند مستوى 6982.89 نقطة، كما كان لبعض الاخبار على مستوى شركات سعودية تأثيرا مضاعفا لينهي اسبوعه على خسائر قدرها 60.66 نقطة اي نسبة 0.9 في المئة.