أكد نائب المدير العام للأبحاث في معهد الكويت للأبحاث العلمية د. محمد سلمان ان خدمة ودعم القطاع النفطي في الكويت يأتيان على رأس أولويات المعهد، مضيفا أن علاقة المعهد بالقطاع النفطي وصلت إلى درجة عالية من النضج، حيث أصبحت كل من مؤسسة البترول الكويتية، وشركة البترول الكويتية الوطنية، وشركة نفط الكويت شركاء مقربين ينفذون معنا العديد من المشاريع البحثية التي نقوم بتنفيذها حاليا لهذا القطاع.
وأوضح سلمان في كلمة له نيابة عن مدير عام المعهد د. ناجي المطيري خلال الندوة الكويتية - اليابانية الرابعة عشرة في مجال تكرير البترول تحت عنوان "تطورات في عمليات تكرير البترول" أن المعهد يغطي عدة مجالات بحثية متمثلة في إنتاج النفط، وعدة عمليات تكرير للنفط، ومواضيع بيئية، وفاعلية المصانع، بالإضافة إلى الطاقة المتجددة، لافتا إلى أن المعهد سيقوم بتوقيع اتفاقية في القريب العاجل مع مؤسسة البترول الكويتية وشركة نفط الكويت يحق بموجبها لموظفي البحث والتطوير في القطاع النفطي العمل في مرافقنا البحثية الجديدة. وسيؤدي ذلك إلى تعزيز العلاقات التقنية فيما بيننا وجعل دورينا مكملين لبعضهما البعض.استراتيجية المعهدوأضاف سلمان أن استراتيجية المعهد الجديدة تتمثل في الدخول في شراكات دولية لتطوير ونشر والاستفادة من أفضل ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا والإبداع وتقديمه إلى عملاء القطاعين العام والخاص، وذلك لما فيه خير الكويت وغيرها من الدول التي تواجه نفس التحديات ولديها نفس الفرص المتاحة، لافتا إلى أن الحكومة وافقت على عملية إعادة هيكلة المعهد، ويتم تنفيذه بهدف خدمة الكويت في مجالي العلوم والتكنولوجيا بصورة أكثر فعالية.النفط الثقيلوقال إن الأوراق العلمية لهذه الندوة اختيرت بعناية فائقة لتتناول مواضيع تتسق مع خطط القطاع النفطي الكويتي في توسيع قدرته فيما يتعلق بعمليات التكرير من خلال مشروع المصفاة الجديدة، بالإضافة إلى تجديد المصافي الحالية لإنتاج وقود أنظف، موضحا أن المصفاة الجديدة ستقوم بعمليات تكرير النفط الكويتي الثقيل من مختلف حقول النفط الكويتية، ما يمثل تحديا كبيرا للغاية بكل تأكيد، حيث أصبح موضوع إنتاج وقود نظيف – بما فيه استخدام الهيدروجين كوقود – موضوعا مهما للغاية على المستويين المحلي والعالمي لذا، فقد اختيرت بعض الأوراق العلمية لمواجهة التحديات المتعلقة بهذين الموضوعين.
محليات
«الأبحاث»: دعم القطاع النفطي على رأس أولوياتنا
16-01-2013