أوباما يبدأ زيارة لإسرائيل وسط إجراءات مشددة
• عاهل الأردن: حل الدولتين ولّى
• نتنياهو قلّص الحكومة الأمنية و«فكك» الخارجية
• نتنياهو قلّص الحكومة الأمنية و«فكك» الخارجية
تتجه الأنظار اليوم إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية حيث يبدأ الرئيس الأميركي باراك أوباما زيارة رسمية للمنطقة تشمل إسرائيل وفلسطين والأردن، وسط إجراءات أمنية مشددة.وعشية وصول أوباما، قامت بلدية القدس بتعليق نحو ألف علم إسرائيلي وأميركي في المدينة، مشيرة إلى أن هناك خططاً لعرض «أضواء على جدران البلدة القديمة «ليتمكن الرئيس الأميركي من رؤيتها من غرفته في فندق الملك داود الفخم».
ومن غير المتوقع أن يطرح أوباما أي مبادرة سلام جديدة على الفلسطينيين وسيمضي معظم وقته خلال الزيارة في إسرائيل أقرب حليف لواشنطن في الشرق الأوسط، حيث سيلقي خطابا رئيسيا أمام مئات الطلاب.وأكدت الإذاعة الإسرائيلية أن وزير الخارجية الأميركية جون كيري وصل أمس إلى إسرائيل تمهيدا لزيارة أوباما على أن يتوجها معاً إلى الأردن يوم الجمعة، ثم يعود كيري إلى إسرائيل يوم السبت لبحث سبل دفع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.في غضون ذلك، أعرب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عن قلقه إزاء حل الدولتين لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، معتبراً أن الوقت قد ولى لتنفيذ هذا الحل. وقال الملك عبدالله في تصريحات لمجلة «ذا أتلانتيك» الأميركية نشرت جزءا منها أمس على موقعها الإلكتروني: «من الممكن أن يكون الوقت قد تأخر للغاية بالفعل لحل الدولتين، وأشعر بالقلق من أن يكون الوقت قد ولى بالفعل».وعندما سئل عما يعني ذلك، أجاب الملك بكلمة واحدة هي «إسراطين»، وهي الفكرة التي كان طرحها العقيد الليبي الراحل معمر القذافي لإقامة دولة واحدة عربية ويهودية.وبعد سرد طويل لمدى متانة العلاقات بين إسرائيل والأردن، نقلت الصحيفة عن الملك «الذي يتصور التخلي عن بعض صلاحياته» القول: «لا أريد أن تأتي حكومة وتقول: سنلغي اتفاقية السلام مع إسرائيل».إلى ذلك، أعلن مكتب نتنياهو تقليص الحكومة الأمنية إلى سبعة وزراء مقابل 15 سابقاً، اتهم مسؤولون في وزارة الخارجية نتنياهو بتوجيه ضربة للوزارة وإضعافها، بعد أن قسّمها بين 3 وزراء في حكومته الجديدة، إضافة إلى عدم تعيين وزير خارجية.(تل أبيب، عمان، أ ف ب،يو بي آي، د ب أ)