قال رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد الصقر "تشرفنا صباح اليوم بمقابلة سمو أمير البلاد الشيخ صباح اﻷحمد ، وسمو ولي العهد الشيخ نواف اﻷحمد ، وكان اللقاء مثمرا وبناء".

Ad

وأضاف الصقر في كلمته المقتضبة التي أفتتح بها أعمال المجلس قبل أن تتحول الجلسات إلى سرية "أطلعنا سمو اﻷمير على أعمال وأهداف وتوجهات المجلس، وشكرنا سمو اﻷمير أيضا على رعايتة للمؤتمر الذي نظمة مجلس العلاقات في الكويت في شهر أكتوبر الماضي، وكذلك رعاية الكويت كدولة مقر.

موسى

بدوره قال رئيس حزب "المؤتمر" المصري وعضو مجلس العلاقات عمرو موسى أن "المساعدات الكويتية والخليجية التي قدمت مؤخرا لمصر، كلها مشكورة وهي ضرورة لإنقاذ مصر من أزمتها الكبرى التى واجهتها وهذا يتطلب تضامنا واصطفافا عربيا لصالح كل العرب"، مؤكدا أن "هذه المساعدات ستساعد مصر لكنها لن تنتشلها من الانهيار الاقتصادي لأن ذلك يعتمد على الخطة المصرية نفسها والحركة المصرية سياسيا واقتصاديا".

وفي تصريح صحافي على هامش الاجتماع الثاني لمجلس العلاقات اليوم قال موسى ردا على سؤال حول أسباب عدم أستشاره جبهة الانقاذ في تشكيل الحكومة الحالية، ان "الحكومة الجاري تشكيلها في مصر هي حكومة تكنوقراط وليست حكومة حزبية"، مؤكدا بأنها حكومة انتقالية مؤقتة لأشهر قليلة ولا تحتاج الى كل هذه الترتيبات والمشاورات.

وعن المظاهرات التي تشهدها محافظات مصر أكد موسى أن "الشارع المصري في معظمه ضد الارهاب والتطرف ونحن الآن في مرحلة جديدة يجب ان نتهيأ لها وهي مرحلة اعادة الاستقرار والبناء ونحن لا نزال في اعقاب الهزة الكبرى التى حدثت في 30 يونيو وما بعدها وتغيير النظام في حركة تاريخية غير مسبوقة"، مشيرا إلى أن "هذا من شأنه ألا يتوقف فجأة وإنما يتطور ويتحرك خصوصا أن أهم شئ في هذه المرحلة الانتقالية هي الانتخابات".

وعن توقع حدوث اشتباكات أمنية خلال الفترة المقبلة قال "ليس توقعات وإنما مخاوف وأتمنى ان لا تكون هذه المخاوف حقيقية لان مصر لا تحتمل دماء ضحايا أكثر مما حدث".

وعن الدعوات الغربية لإطلاق الرئيس السابق محمد مرسي أكد موسى أن "هذا الأمر يرجع الى القضاء في مصر والأوضاع في البلاد"، لافتا الى أن "أي مناشدات او مطالبات في هذه المسالة تتعلق بمن يطلقها، إنما مصر سوف تتخذ قرارها الذي سيكون حكيما وفيه من اللياقة والمحافظة على المصالح المصرية".

وبسؤاله عن مكان الرئيس السابق محمد مرسي حاليا قال موسى "مش عارف والله وانما هو في مصر والمؤكد انه في مصر".

وعن تأثير اعتقال قيادات "الإخوان" على المصالحة الوطنية قال موسى "الشائعات كثيرة ومن ضمن ما قيل القبض على مرشد الإخوان ثم قام بنفسه بتكذيب الأمر".

جدول الاجتماع

وكان الاجتماع الثاني لمجلس العلاقات ناقش في اجتماعه الثاني امس المستجدات على الساحة العربية والقضايا الراهنة والأحداث الجارية وإمكانية قيامه بأنشطة حيال تلك القضايا، وانضمامه كمراقب في بعض المنظمات الدولية والعربية، والمشاركة في أنشطة فعاليات دولية ولجامعة الدول العربية، ومؤتمر ميونيخ للأمن، ومنظمة آسيان، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة.

كما نظر المجلس في طلب بعض المجالس التي ترغب في التعاون معه في مجال القضايا الدولية والأبحاث المتعلقة بالشأن العربي والدولي. واتخذ قرارات في هذا الشأن.