«الصحة» تناقش إشراك المتطوعين في برنامج رعاية المسنين
السهلاوي: الأساليب التقليدية في التعامل معهم بحاجة إلى تطوير
أكـــد وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي ان اللجنة الوطنية لرعاية كبار السن ستناقش خلال اجتماعها الأحد المقبل الاستراتيجية الوطنية وآليات ومنهجية المتابعة وبرنامج المسح الصحي الوطني لكبار السن والهيكل التنظيمي المقترح للإشراف والتنفيذ ومقترحات التعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية للاستفادة من تجارب الدول في مجال كبار السن وإشراك المتطوعين للعمل في البرنامج الوطني لرعاية كبار السن وآلية التواصل معهم وذلك في سبيل توفير أفضل الخدمات للمسنين وتحقيق الانسجام مع التوجهات العالمية لتقديم أفضل الخدمات الصحية والرعاية النفسية والعلاجية والوقائية المناسبة لهذه الفئة المهمة من المجتمع.وقال السهلاوي في تصريح صحافي إن الوزارة ستعقد اجتماعا للجنة في الواحدة من ظهر الأحد المقبل برئاسة وزير الصحة د. محمد الهيفي، وبحضور وزراء الصحة السابقين د. موضي الحمود ود. علي العبيدي ود.عبدالرحمن العوضي، إضافة إلى ممثل عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الإعلام وبقية الأعضاء ممثلي بعض الإدارات بوزارة الصحة وأطباء من المستشفيات ومقرر اللجنة د. رحاب الوطيان مديرة إدارة الرعاية الصحية الأولية. وأكد السهلاوي أن الأساليب التقليدية في التعامل مع كبار السن أصبحت بحاجة إلى تطوير ولذلك لابد أن نخرج عن تلك الأساليب ونتعامل مع كبار السن بأسلوب جديد ومرن نضمن من خلاله وصول الخدمة لهم في منازلهم دون عناء ومشقة، معربا عن تفاؤله باتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لوضع الاستراتيجيات موضع التنفيذ والتعاون والتنسيق بين وزارة الصحة والوزارات والجهات المختلفة والأمانة العامة للأوقاف والمجتمع المدني لتنفيذ البرنامج الوطني لرعاية كبار السن بمكوناته التشريعية والصحية والاجتماعية والإعلامية بما يليق بحرص المجتمع على رد الجميل والوفاء والامتنان لكبار السن لما قدموه من بذل وعطاء لبناء الوطن وتحقيق أهداف التنمية.
مؤتمر الجراحينمن جانب آخر، يرعى وزير الصحة د. محمد الهيفي افتتاح المؤتمر الحادي عشر للجراحين الذي سيقام في الثامنة من مساء الأحد المقبل في قاعة سلوى الصباح.إلى ذلك كرمت وزارة الصحة مدير المكتب الفني بمكتب الوزير د. فهد العبيد لتفانيه في العمل ومساهمته في تحقيق انجازات للوزارة من خلال عمله. واثنى وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي على جهود العبيد وقام بتسليمه درعا تذكارية بمناسبة انتقاله للعمل إلى القطاع النفطي متمنيا له النجاح في حياته العلمية والعملية. جرثومة «mrsa» تثير مخاوف صحية وتطمينات حول الإجراءات الوقائيةأكد رئيس قسم الباطنية في مستشفى الأمراض السارية د. غانم الحجيلان أن جرثومة "mrsa" تصيب الإنسان نتيجة الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية، إما عن طريق إعطائها لفترات كبيرة أو بصورة خاطئة للمرضى، مشيراً إلى أن انتشار هذه الجرثومة يحدث من جراء عدم التزام المراجعين والزائرين للمرضى بمستشفيات الكويت بالإجراءات الخاصة بمنع العدوى المتمثلة في ارتداء "البالطو الطبي" و"الجلفزات" قبل الدخول إلى المرضى، وتؤدي هذه الجرثومة إلى الإصابة بحكة جلدية شديدة، بالإضافة إلى تسببها في الالتهاب الرئوي.وقال الحجيلان في تصريح صحافي إن هذه الجرثومة توجد في الأماكن الرطبة في جسم الإنسان مثل تحت الإبطين، و"الشرج" وغير ذلك، إذ يتم أخذ مسحة من هذه الأماكن للتأكد من إصابة المريض بها، لافتاً إلى أن علاجها يكون مكلفاً جداً سواء عن طريق الأدوية أو بخاخ الأنف. وأكد أن الطريقة المثلى لمنع الإصابة الاستخدام الصحيح والأمثل للمضادات الحيوية، حتى لا يصاب المريض بها وينشرها، داعيا المراجعين والأطباء والزوار والممرضات والفنيين وحتى العاملين إلى الالتزام بإجراءات منع العدوى في المستشفيات والمراكز الصحية.الجدير بالذكر أن الإعلامي سعد العجمي أثار قضية انتشار جرثومة mrsa في مستشفى شركة نفط الكويت بالأحمدي، وأودت حتى بحياة مواطن ومواطنة خلال يومين فقط. وعبر حسابه في "تويتر" طالب العجمي رئيس مجلس إدارة شركة نفط الكويت سامي الرشيد بإخلاء مستشفى الشركة فوراً من المرضى بعد تفشي جرثومة mrsa، وفتح تحقيق مع مدير المستشفى.وتفاعل سريعاً بعض النواب السابقين ونواب مجلس 2012 المبطل مع القضية، فقال د. خالد شخيّر عبر حسابه في تويتر "يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة بعد انتشار جرثومة mrsa في مستشفى شركة نفط الكويت، وفتح تحقيق مع إدارة المستشفى، فأرواح الناس تتعرض للخطر".بدوره، قال النائب السابق فلاح الصواغ "على وزيري النفط والصحة بيان الحقائق حول ما يتردد عن انتشار جرثومة mrsa، حماية لصحة وحياة المواطنين والعاملين في مستشفى شركة نفط الكويت".ومن ناحيته، قال النائب السابق مسلم البراك إن "انتشار جرثومة mrsa في مستشفى نفط شركة الكويت أمر مخيف، ويجب تأمين سلامة المرضى، وأخذ الاحتياطات، وفتح تحقيق في أسباب التكتم على الموضوع".