رشق الغنوشي بالحجارة شمال غرب تونس

أفاد مصدر أمني تونسي أمس بأن رئيس حركة النهضة الإسلامية الحاكمة راشد الغنوشي تعرض للرشق بالحجارة من جانب سكان مدينة تالة شمال غرب البلاد.

وقال المصدر إن عشرات من السكان هتفوا «ارحل» لدى مشاهدتهم الغنوشي، الذي حضر ليلقي خطابا في مركز المدينة، مضيفا: «بعدما عاد سريعا الى سيارته تعرض للرشق بالحجارة، ما أدى الى إصابة زجاجها الخلفي بأضرار».

وأوضح مدير مكتب الغنوشي زبير الشهودي أن بعض الشبان رشقوا موكب أعضاء حركة النهضة بالحجارة، حين حضروا لمعاينة إعادة نبش رفات ناشط تونسي كان قد أعدم عام 1963، ابان عهد الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة.

وبناء على طلب عائلته، أعيد نبش رفات أحمد رحموني، وأخرجت من المستشفى العسكري أمس الأول، بحضور عدد من أفراد عائلته وممثلي بعض الجمعيات، إضافة إلى النائبين في المجلس التأسيسي أحمد الخصخوصي ومحمد البراهمي لتحديد الأسباب الفعلية لوفاته.

الجدير بالذكر أنه تم خلال إحياء الذكرى الثانية للثورة، التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، تعرض الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر للرشق بالحجارة في مدينة سيدي بوزيد، بينما كانا يحاولان التحدث أمام نحو خمسة آلاف شخص.

يذكر أن الغنوشي كان بصحبته وزير الشؤون الدينية نور الدين الخادمي، ونائب المجلس التأسيسي عن كتلة النهضة وليد البناني.

(تونس - أ ف ب، يو بي آي)