فاز منتخبنا الوطني الأول لكرة على منتخب كوريا الشمالية بهدفين لهدف، في المباراة التجريبية التي أقيمت بينهما في السابعة من مساء أمس على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، في اطار استعدادات منتخبنا الوطني لمباراته أمام لبنان يوم 15 اكتوبر المقبل في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2015 باستراليا.
جاء الشوط من اللقاء دون المستوى، ولم يقدم خلاله الفريقان العرض المنتظر منهما، وانحسر اللعب في وسط الملعب، وندرت الهجمات على المرميين، ويعد هدف بدر المطوع هو أبرز ما فيه. ولعب منتخبنا الوطني في هذا الشوط بتشكيل يتكون من نواف الخالدي لحراسة المرمى، وفهد عوض وفهد الهاجري وحسين فاضل وضاري سعيد لخط الدفاع، ووليد علي وطلال نايف وجراح العتيقي وبدر المطوع لخط الوسط، ويوسف ناصر وفهد الرشيدي للهجوم. واعتمد مدرب منتخب الوطني فييرا على طريقة 4-4-2، مع منح المطوع الحرية في التحركات بشكل طولة وعرضي. في المقابل فإن المنتخب الكوري اعتمد لاعبوه على النواحي البدنية المتمثلة في الالتحام القوي والسرعة في الانطلاقات، لكنهم افتقدوا للنواحي المهارية والتكتيكية بشكل واضح. ولم يختبر حارس مرمى منتخبنا الوطني نواف الخالدي على الإطلاق، وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على حارس المنتخب الكوري ري مايونج، خصوصا أن الهجمات تحطمت مبكرا على اقدام مدافعي المنتخبين، كما افتقدت التسديدات للتركيز، لذلك ذهبت بعيدا عن المرميين، باستثناء تسديدة بدر المطوع في الدقيقة 42، التي ارتطمت بالقائم الأيسر للحارس المتقدم عن مرماه، ثم سكنت الشباك معلنة تقدم الأزرق. ولم تشهد الدقائق المتبقية شيئا يذكر لينهي منتخبنا الشوط الأول متقدما بهدف دون رد. شوط ثان أفضل ومع بداية الشوط الثاني، أجرى فييرا تغييره الأول بمشاركة سيف الحشان بدلا من جراح العتيقي، وشهد هذا الشوط ارتفاعا ملحوظا في مستوى الأزرق. واتيحت اولى الفرص الخطيرة في الدقيقة الثانية، بانفراد يوسف ناصر بالمرمى بعد أن توقف لاعبو كوريا على اعتبار انه متسلل لكن حكم اللقاء القطري خالد الجاسم أشار الى استمرار اللعب، ليسدد ناصر الكرة بغرابة بجوار القائم الأيمن، ثم أهدر اللاعب نفسه فرصة أخرى حينما تباطأ في تسديد الكرة. وأجرى فييرا تغييره الثاني في الدقيقة 56 بنزول صالح الشيخ بدلا من فهد الرشيدي، ليغير طريقة اللعب من 4-4-2 الى 4-1-4-1. وواصل الأزرق هجومه، وارتدى مايونج قفاز الإجادة متصديا لاكثر من تسديدة أبرزها ليوسف ناصر. ثم لعب عبدالعزيز السليمي بدلا من وليد علي في الدقيقة 68، وعلى عكس سير اللعب تمكن اللاعب الكوري هيوك من ادراك هدف التعادل في الدقيقة 72 بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، في ظل تراخ واضح لمدافعي منتخب الكويت. وشدد الأزرق من هجومه، وكان في مقدور بدر المطوع وناصر هز الشباك في مناسبتين، ورأسية ثالثة لناصر مرت بجوار القائم. وأجرى فييرا ثلاثة تغييرات في الدقائق المتبقية بنزول خالد ابراهيم وعادل مطر وأحمد الظفيري مكان طلال نايف وضاري سعيد ويوسف ناصر. وفي الدقيقة 40 أعاد المطوع الأمور الى نصابها الصحيح بعد أن أحرز الهدف الثاني له وللمنتخب مستثمرا تمريرة الظفيري ليحول الكرة ببراعة على يسار الحارس، لينتهي اللقاء بفوز الأزرق بهدفين لهدف في تجربة مفيدة في شوطها الثاني.
رياضة
الأزرق يبدأ تجاربه مع فييرا بفوز صعب
07-09-2013