ألين وطفا: تفاعل المرأة العربية مع برنامجي سرّ استمراريته

نشر في 28-01-2013 | 00:02
آخر تحديث 28-01-2013 | 00:02
تقدم ألين وطفا برنامج Style منذ سنوات على شاشة «إم بي سي» ولم تملّ بعد، لأنها تبحث باستمرار عن الجديد في عالم الموضة الشاسع وتطعّم برنامجها بأفكار متنوعة، ولا تتوانى عن إجراء أحاديث مع المصممين العالميين عند حضورها أسابيع الموضة سواء في باريس أو روما أو غيرهما... فنجحت في جذب انتباه المرأة العربية التي ترى في البرنامج جوازًا لها يخوّلها تطوير إطلالتها عبر الاطلاع على أحدث صيحات الموضة.
عن برنامجها وعلاقتها مع شاشة «إم بي سي» كانت الدردشة التالية معها.
كيف تقيّمين برنامجك Style؟

ناجح ويحقق نسبة مشاهدة عالية. أنا سعيدة لأنه يستقطب اهتمام المرأة العربية، ولأنني ألمس محبة المشاهدين وتشجيعهم لي عبر مواقع التواصل الاجتماعية وعندما ألتقيهم في الأماكن العامة، ما يولّد لدي اندفاعًا أكبر لتقديم الجديد والمميز على صعيد الموضة.

ماذا تعني لك شاشة «إم بي سي»؟

هي عائلتي الثانية، وأشعر بأنني لست قادرة على الإطلالة على أي شاشة أخرى، ثم هي المحطة الأولى عربيًا ولديها انتشار عالمي أيضًا، لا سيما على مستوى المهاجرين العرب. لا شك في أن حلم أي إعلامية الظهور على هذه الشاشة.

ماذا أضافت إليك هذه الشاشة؟

 كوني أعمل في مجال الموضة فقد أتاحت لي التعرف إلى أهم المصممين العالميين والمشاركة في أضخم المهرجانات التي تعنى بالموضة، وأي شاشة أخرى لم تكن لتؤمّن لي هذا الانتشار الكبير.

يطمح أي مقدم برامج إلى التنويع، ألا تعتبرين أنك تحصرين نفسك في مجال الموضة؟

لكل مذيع رغبة في التنويع واكتشاف إمكاناته في مجالات مختلفة، وهذا الأمر ممكن حصوله في المستقبل. أنا راضية عمّا أنا عليه راهنًا ولا مجال لسيطرة الملل على عملي، فأنا دائمة السفر من بلد إلى آخر وألتقي وجوهًا جديدة. قريبًا سأكون في ميلانو حيث سألتقي ممثلات عالميات للتحدث معهن عن علاقتهن بالموضة.

كيف تصفين برنامج الموضة عمومًا؟

 لا يقلّ أهمية عن أي برنامج آخر، إذ يتطلب الاطلاع على هذا المجال من الألف إلى الياء، وعلى المقدم إتقان أكثر من لغة لأنه يلتقي أشخاصًا من بلدان مختلفة ويدخل إلى العالم الخاص للمصمم ليكون عمله مميزًا وناجحًا.

أي من المصممين العالميين يلفتك؟

لا أريد المجاملة وكلمة حق تقال إن المصممَين اللبنانيَّين إيلي صعب وزهير مراد أروع المصممين العالميين، والدليل أن أشهر نجوم العالم يرتدون من تصاميمهما وأنا فخورة بهما كلبنانيَّين وصلا بفضل تميزهما ورقيهما إلى أعلى المراتب. كذلك أحب تصاميم روبرتو كافالي وغيره الكثيرين... أما الحقائب فتلفتني تصاميم شانيل وجيمي شوو، وأحذية برادا.

كيف تلميّن بعالم الموضة؟

أتابع القنوات المخصصة للموضة التي تهتم بنقل أخبار عالم الجمال، بالإضافة إلى مطالعة المجلات التي تعنى بالموضة وغالباً ما أعود من لندن أو أي بلد آخر بمجموعة لا تحصى من مجلات الموضة.

كيف تقيّمين مواكبة المرأة العربية للموضة؟

أصبحت المرأة العربية هدفًا للمصممين العالميين ومحور اهتمامهم، وحين ألتقيهم يعبرون لي عن إعجابهم بذوقها. ما من امرأة اليوم في العالم العربي إلا وتهتم بإطلالتها وتطلع على آخر صيحات الموضة، لتكون مميزة ومتألقة.

ماذا عن المرأة الكويتية؟

ليس من باب المجاملة، لكني اعتبرها إحدى أكثر النساء العربيات أناقة. ألتقي نساء كويتيات في عروض الموضة المحلية والعالمية ويلفتني ذوقهن في الأزياء والشعر والماكياج... كم أفرح عندما يعبرن لي عن متابعتهن لبرنامجي منذ انطلاقته حتى اليوم.

ما سر ابتسامتك الدائمة؟

السلام الداخلي الذي يملأ قلبي وتصالحي مع نفسي ومع الآخرين.

هل تفضلين المظهر الجريء في إطلالاتك الإعلامية؟

ليس كثيرًا، فأنا أعتمد على إطلالة واحدة تقريبًا سواء لناحية الشعر أو الماكياج ولا أحب التغيير، ورغم ميلي إلى النوع الكلاسيكي إلا أنني أختار أحيانًا أزياء جريئة وغريبة.

back to top