تحلم بالمشاركة السينمائية مع المخرج علي العلي
نور: لم أرفض المشاركة في {البيت بيت أبونا}... ولكن
برزت الفنانة نور عبر أدائها لدور الأم العراقية في مسلسل «ساهر الليل 3- وطن النهار» الذي عرض في شهر رمضان الماضي، ورغم أنها كويتية فإنها قدمت الدور بدقة متناهية، ما يبشر بموهبة فنية شابة في سماء الفن الكويتي. تحلم نور بدخول مجال السينما وبتجسيد شخصية المرأة الكويتية. عن جديدها وأحلامها المستقبلية كان اللقاء التالي معها.
برزت الفنانة نور عبر أدائها لدور الأم العراقية في مسلسل «ساهر الليل 3- وطن النهار» الذي عرض في شهر رمضان الماضي، ورغم أنها كويتية فإنها قدمت الدور بدقة متناهية، ما يبشر بموهبة فنية شابة في سماء الفن الكويتي. تحلم نور بدخول مجال السينما وبتجسيد شخصية المرأة الكويتية. عن جديدها وأحلامها المستقبلية كان اللقاء التالي معها.
ما جديدك في رمضان المقبل؟
صورت دوري في مسلسل «توالي الليل»، من تأليف جاسم الجطيلي، إخراج علي العلي، وبطولة: سعد الفرج، حمد أشكناني، أسمهان توفيق، صمود، حمد العماني، عبدالله الطراروه، هبة الدري ومجموعة من الفنانين.كيف تقيمين دورك فيه؟مغاير لدوري الذي سبق أن أديته في مسلسل «ساهر الليل 3 – وطن النهار»، وأجسّد فيه شخصية للمرة الأولى، فأنا أبحث عن الجديد في كل عمل أقدمه على الشاشة.ماذا عن مسلسل «دار الأمان»؟كان من المقرر أن أشارك في بطولته، على أن يتمّ تصويره في مملكة البحرين، وهو من تأليف حسين مهدي وإخراج منير الزعبي، لكن عندما قرأت النص لاحظت أن الدور شبيه بدوري في مسلسل «توالي الليل»، فاعتذرت عن المشاركة فيه، وفضلت عدم تجسيد الشخصية نفسها في مسلسلين، واكتفيت بـ «توالي الليل».ما سبب حماستك لمسلسل «توالي الليل»؟أشارك فيه مع العملاق سعد الفرج، ومن المؤكد أنني سأستفيد من خبرته وتجربته، وستضيف هذه المشاركة الكثير إلى مسيرتي الفنية، وسأكون مع فريق رائع ومتميز سواء الممثلين أو الفريق الفني. هل لك مشاركات خارج الكويت؟تلقيت عروضاً فنية للمشاركة في أعمال درامية من دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديداً من الفنان الإماراتي أحمد الجسمي، ولكن لم يحصل نصيب بسبب ارتباطي بمسلسل «توالي الليل». أتمنى أن يحالفني الحظ في المستقبل ويكون لدي وقت للمشاركة في أعمال خليجية مع نجوم الخليج البارزين. أين أنت من المسرح؟عرض علي المخرج ناصر الدوب المشاركة في مسرحية في عيد الفطر المبارك، لن تكون ضمن مسرح الطفل بل هي مسرح للكبار، لكن بسبب انشغالي في مسلسل «توالي الليل» لم تسنح لي الفرصة لمقابلة الدوب، ولا أعلم ما إذا كان عرضُه قائماً. بصراحة، أتمنى المشاركة في عمل مسرحي لأقف أمام جمهوري الحبيب مباشرة. كيف تقيمين مشاركتك الأخيرة في المسرح؟جيدة واستفدت منها، وسعدت بوقوفي أمام الجمهور واكتسبت خبرة كافية. كذلك أنا سعيدة بما قدمت وأطمح إلى تقديم مزيد من الأدوار الرائعة، سواء على خشبة المسرح أو على شاشة التلفزيون. هل سنُشاهدك في شخصية تاريخية قريباً؟لم يصل طموحي لغاية الآن إلى حدّ التفكير في تجسيد شخصيات تاريخية، فأنا وجه جديد على الساحة الفنية، وأحاول أداء أدوار أراها مناسبة وتساعدني على التطور كفنانة جديدة.وعلي أن أجتهد وأعمل لتحقيق ولو نسبة بسيطة من النجاح، فطموحي لن يتوقف على أمر معين، وربما في المستقبل أبحث عن أدوار تاريخية.ما الشخصية التي تتمنين تجسيدها؟شخصية المرأة الكويتية ومعاناتها وهمومها والتحديات التي تواجهها في مجتمعها، لا سيما أنها تقدم تضحيات في سبيل تحقيق ما تطمح إليه، لذلك أتمنى تجسيد شخصية تعكس مشاكل المرأة الكويتية عموماً. ما صحة ما يتردد من أنك رفضت المشاركة في مسلسل «البيت بيت أبونا»؟ لم أرفض المشاركة في هذا المسلسل، وهل ثمة من يرفض الوقوف أمام العملاقتين سعاد عبد الله وحياة الفهد، ولكن ماحدث بالضبط أن الفنانة الكبيرة حياة الفهد رشحتني شخصياً للمشاركة، إنما صادف موعد تصوير المسلسل مع انطلاق تصوير مسلسل «توالي الليل»، لذلك تفهمت حياة الفهد موقفي ووعدتني بأنني سأشارك في الأعمال المقبلة. هل تطمحين إلى خوض مجال السينما؟سبق أن شاركت بفيلم قصير، ورغم محدودية هذه التجربة إلا أنني وجدت السينما أمراً ممتعاً وشيقاً للغاية، وفكرت بعد ذلك بالمشاركة في فيلم طويل. أفضل أن تكون هذه المشاركة مع المخرج القدير علي العلي الذي له خبرة واسعة في هذا المجال، وهو مخرج متمكن وغني عن التعريف.ماذا عن تقديم البرامج؟خاض فنانون هذا المجال وحققوا نجاحات. أعتبر نفسي محاورة جيدة نوعاً ما، لذلك لا مانع من خوض تجربة التقديم التلفزيوني في حال سنحت لي الفرصة، خصوصاً إذا كان البرنامج مسلياً ومرحاً.