عاصفة ثلجية تضرب لبنان وتحصد قتيلين

برّدت العاصفة الثلجية التي ضربت لبنان أمس الحماوة السياسية التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية، وأدّت إلى تشكل برك كبيرة على الطرقات وإلى سيول، مما ساهم في قطع بعض طرقات العاصمة، فضلاً عن حوادث سير. كما أدت إلى وفاة المواطن جوزف أنطوان صفير مواليد 1944 إثر انزلاق سيارته على طريق زحيمة المنصورية، ومقتل طفل في برجا بعد دخول المياه إلى الخيمة التي كان يقطنها. وأصدر وزير التربية حسان دياب مذكرة قضت بإقفال المدارس يوم غد وبعد غد في كل المناطق اللبنانية.

الراعي

إلى ذلك، دعا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي اللجنة الفرعية لقانون الانتخاب إلى تجاوز قانون الستين والإسراع في إقرار قانون جديد. ووجه البطريرك الراعي رسالة إلى رئيس وأعضاء اللجنة البرلمانية الفرعية لقانون الانتخابات، حضّهم فيها على ضرورة الاتفاق وأهمية التوصل إلى قانون جديد للانتخابات يرضي تطلعات كل مكونات المجتمع اللبناني.

جنبلاط

في موازاة ذلك، رأى رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أنه "بعيداً عن الأجواء الراقية التي من المفترض لقاعة "الأوبرا" أن ترخيها على أي زائر لها، جاء خطاب (الرئيس السوري) بشار الأسد مكرراً ممجوجاً ومنفصلاً تماماً عن الواقع، وهو الذي تعذر عليه الوصول إلى قصر المؤتمرات المحاذي لمطار دمشق الدولي الذي خرج عن السيطرة"، لافتاً إلى أن "الخطاب جاء ليعيد ما سبق أن قاله في خطاباته الأولى بعيد اندلاع الأزمة دون تغيير نقطة أو فاصلة أو حرف!".