«الوسط» لـ الجريدة•: منع «التعليم المشترك» مخالف للدستور

نشر في 13-09-2013 | 00:01
آخر تحديث 13-09-2013 | 00:01
«المدنية»: نخوض انتخابات «الاتحاد» لمحاربة العنصرية والطائفية
أشارت قائمة الوسط الديمقراطي في جامعة الكويت إلى أنها ترفض قانون منع «التعليم المشترك»، وأن إعادة تطبيقه تحل العديد من المشاكل بالجامعة.
أكد المنسق العام لقائمة الوسط الديمقراطي في جامعة الكويت محمد الحواج أن موقف القائمة من قانون منع «التعليم المشترك» واضح، مشيرا إلى أننا وقفنا ضد هذا القانون منذ أول يوم طبق فيه، وما زلنا نرفضه لمخالفته قوانين ونصوص الدستور، ويكلف الدولة مبالغ، معلنا في نفس الوقت انه في كل مناسبة تكون لنا وقفة ورفض تام لهذا القانون.

وأوضح الحواج لـ»الجريدة» أن إعادة التعليم المشترك هو الحل لكثير من الأزمات التي تحدث في الجامعة، منها أزمة القبول، والشعب الدراسية المغلقة، ودراسة مقررات في «شبرات»، واحتكار المقررات الدراسية، وقلة الكادر التدريسي.

أزمة مواقف

من جانب آخر، طالب الحواج الإدارة الجامعية بضرورة ايجاد حل لأزمة مواقف السيارات الحالية والتي يعاني منها الطلبة الأمرين من حيث التأخر عن موعد المحاضرات، بسبب عدم ايجاد موقف للسيارة، ناهيك عن عدم قدرة المواقف الحالية على استيعاب العدد الحالي من السيارات.

واشار إلى أننا قد طالبنا به منذ سنين ودققنا ناقوس الخطر منذ اكثر من 10 سنوات، ولكن لا حياة لمن تنادي فالإدارة الجامعية غير قادرة على ايجاد أي حلول ولا تفكر بوضع أفكار لهذه الازمة، والطامة الكبرى ان الممثل الفعلي للطلبة وصوتهم المسموع «المفروض»، غير قادر على إيصال صوت الطلبة ومشاكلهم وهمومهم، وهذه هي المشكله ان الادارة غير جادة في ايجاد حل لهذه الازمة والاتحاد غير قادر على التحرك وتمثيل الطلبة.

وأضاف أننا لا ننسى ان مواقف الخالدية على سبيل المثال تعاني معضلة أخرى متمثلة في تزمت الداخلية بمخالفة الطلبة دون ايجاد حلول لهم والتعاون مع الطلبة وهذا تقصير من الادارة الجامعية مناصفة مع اتحاد الطلبة، لذلك نحن في قائمة الوسط الديمقراطي نطالب بإيجاد الحلول وان تكون كل جهة على قدر المسؤولية المنوطة بها.

مهرجان خطابي

ومن جانب آخر، دشّنت القائمة المدنية مهرجانها الخطابي، معلنة خوضها انتخابات الاتحاد تحت شعار «سنعيد للاتحاد هيبته»، وفي هذا الصدد، أكد المنسق العام للقائمة في جامعة الكويت عمر العصيمي أن هناك عدة أسباب لخوض انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الجامعة، أهمها محاربة الطائفية والعنصرية التي ولدتها بعض القوائم وجعلتها أساساً لها في كل موسم نقابي للانتخابات، وأن تأسيس القائمة أتى من حشد طلابي مستقل لا ينتمي إلى أي طائفة أو قبيلة.

 وأشار إلى أن تأسيسها يتكون من شقين أحدهما للطلبة، ومنهم من ينتمون إلى الحركة المدنية الديمقراطية، والآخر حركة طلابية لا تنتمي إلى أي تيار أو حركة.

وأكد العصيمي أن من الأهداف التي حتمت إنشاء القائمة المدنية أن معظم القوائم أنشئت على أساس طائفي، وهذا الشيء مرفوض، واعتقاد القائمة المدنية أن الوطن ليس سلعة محتكرة لفئة تدعي الوطنية، ونعتقد أيضاً الإسلام دين حرية وعدالة ومساواة ليس بفئة تفرض على أشخاص، وان الدستور هو الوثيقة التي وافقت عليها جميع فئات المجتمع ويجب علينا احترامها، والمطالبة بالمزيد من الحريات، وان من الأسباب الرئيسية لتدشين القائمة المدنية في الجامعة أنه يجب أن تعود جامعة الكويت إلى دورها الريادي في الشأن العام، وذلك لأن دورها فقط داخل الأسوار، وليس لها تأثير خارجها في الشأن العام.

وأوضح العصيمي «أن من المشاكل الأساسية التي تواجه الطالب في جامعة الكويت، ليس فقط مشكلة الشعب الدراسية، وعمليات التسجيل، ومواقف المركبات، إنما المشاكل عادة تكون خارج أسوار الجامعة في مرحلة ما بعد التخرج، (الوظيفة)، نظراً لوجود 30 ألف لدى  ديوان الخدمة المدنية على قائمة الانتظار، وهذا الشيء صعب، وعندما نرى طلبات الإسكان التي وصلت إلى 100 ألف فهذا الشيء غير معقول».

من جانبه، قال مرشح القائمة المدنية خليفة العدواني «إن من الأسباب التي دعتنا إلى خوض انتخابات هذا العام أن الاتحاد ليس له هيبة، وأيضاً يفتقد وضوح الأهداف، وليس له رأي سياسي في الشأن الخارجي للجامعة، مشيراً إلى سكوت الاتحاد عن الحرائق والكوارث التي حلت بجامعة صباح السالم (الشدادية)، وعدم تصريح الاتحاد بما حل من كارثة تعليمية.

back to top