أخبرينا عن جديدك.

Ad

سجلت برنامجاً منوعاً مع قناة «فنون» من المقرر أن يعرض خلال شهر رمضان المقبل، كذلك اختارتني شركة عدسات عالمية وجهاً إعلانياً لها وأطلقت اسمي على عدساتها فأصبحت «عدسات ندى فاضل»، واختارني أحد الفنادق في الدوحة وجهاً إعلانياً له.

وما جديدك في الفترة المقبلة؟

 لا مشاريع جديدة، إنما قد تشهد الفترة المقبلة أعمالا فنية.

 هل تلقيت عروضاً من فضائيات خارجية؟

 لأكون صريحة معك ومع القراء الأعزاء، حالياً أحاول الابتعاد عن الإعلام، لأنني تعبت وعانيت في الفترة الماضية، فالمردود المالي الذي نحصل عليه لا يساوي الجهد الذي نبذله والعمل الذي نقوم به، ما يلحق ظلماً كبيراً بالإعلامي، فقررت ألا  أعمل في مجال الإعلام إلا إذا كانت القناة مشهورة وتحترم الإعلامي الذي تتعامل معه، مثل {أم بي سي} أو {أم تي في} اللبنانية.

لهذا السبب تركزين على العمل في الإعلانات؟

 بالطبع، بمجرد أن أصوّر إعلاناً واحداً أحصل على عشرة أضعاف ما أحصل عليه في مجال الإعلام، لذا لن أرتبط في الوقت الحالي بأي قناة لا تحترم الفنان أو الإعلامي.

 

لك تجارب في تقديم ثنائي مع مذيعين، فمن تختاري اليوم من المذيعين لتكرار التجربة؟

 قدمت «ديو» مع مذيعَين هما ممثلان في الأساس، وأتمنى تكرار هذه التجربة   مع سعود الكعبي، أحد المقدمين البارزين، فهو راق في تعامله مع المحيطين به ويفسح مجالاً للمذيع الذي يقدم معه بصورة رائعة، ويمكن أن أكوِّن معه ثنائياً منسجماً ونحقق نجاحًا ملموسًا. أنا سعيدة بالتعامل مع فنانين مثقفين يتميزون برقي ما يدفعني إلى أن أبدع في عملي.

وماذا عن التمثيل؟

حاولت خوض مجال التمثيل لكني واجهت عراقيل أبرزها التنازلات التي يطلبها البعض وأرفضها بشدة.

هل نفهم من كلامك أنك حذفت التمثيل من حساباتك؟

 لا، فأنا على استعداد لخوض هذا المجال بمجرد أن تتاح لي فرصة من دون تقديم تنازلات، وأن يتناسب الدور المسند إلي مع قدراتي ويكشف موهبتي الحقيقية. في المقابل أرفض كل ما يتعارض مع مبادئي وشخصيتي، وهذه رسالة موجهة إلى البعض الذي يعتقد بأن الفتاة صيد سهل.

 كيف تقيّمين تجربة المذيعين الذين اقتحموا مجال التمثيل؟

النسبة الأكبر نجحت، أذكر على سبيل المثال المذيعة والفنانة زينة كرم التي تألقت، إذ قدمت نفسها كمذيعة متميزة وممثلة تجيد أداء الأدوار التي تسند إليها بصورة جميلة وإحساس رائع.

 وتجربة الممثلين والمطربين الذين اقتحموا مجال التقديم؟

لا مانع أبداً من هذا الأمر، أعطي مثالا على ذلك المطربة أصالة نصري. أعتقد بأن السبب الأول هو مادي، ثم من الطبيعي أن يمارس الفنان عطاءه في المجال الذي يجد نفسه فيه، شرط أن يمتلك موهبة ولا يخوضه لمجرد التقليد أو الكسب المادي فحسب كما يفعل البعض.

 من قدوتك في مجال الإعلام؟

عندما نتحدث عن القدوة في هذا المجال علينا أن نعرف من هو الإعلامي الحقيقي في الوطن العربي، برأيي يفتقد الوطن العربي حالياً إلى إعلامي يكون بمستوى الإعلامية الكبيرة أوبرا وينفري.

لماذا برأيك؟

لأن القنوات العربية تخلت عن أهم إعلامييها، مثل هالة سرحان بعدما كانت الوجه الإعلامي الأول في الوطن العربي، كذلك تخلت «أم بي سي» عن جورج قرداحي بسبب موقف سياسي ربما. أستغرب كيف أن القنوات تستغني عن أي وجه إعلامي حقيقي بسهولة، فيما لا تقدم القنوات الأجنبية على هذه الخطوة أبداً لأنها تحترم العاملين فيها وتكافئ المبدع.

 

متى يمكن إطلاق لقب إعلامي على المذيع؟

الإعلامي الحقيقي هو من درس الإعلام ويتمتّع بثقافة عالية  ويجيد النطق الصحيح للكلمات والتعبير ويحاور برقي.

هل يمكن أن تعطينا أمثلة على ذلك؟

مقدمو البرامج في «الجزيرة» وفي قناة «العربية».

ماذا بالنسبة إليك؟

لم أصل إلى المرحلة المطلوبة بعد، أتمنى أن تتاح لي فرصة لتقديم نفسي بشكل ملائم لأنني أمتلك مميزات يحتاجها الإعلامي في عمله.