البدر: 2.2 مليون دينار قيمة مبيعات «السكب» في 2012

نشر في 21-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 21-03-2013 | 00:01
No Image Caption
كمية الإنتاج بلغت 4 ملايين طن منها 3659 كمية مبيعات
استعرض رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة السكب الكويتية عادل البدر، نشاط الشركة الصناعي، الذي أكد فيه أن كمية الإنتاج بلغت نحو 4 ملايين طن من مسبوكات الحديد (الزهر والديكتايل) التامة المسلمة إلى المخازن خلال عام 2012.

وبيّن البدر في كلمته أمام الجمعية العمومية للشركة أن قيمة المبيعات بلغت في السنة ذاتها نحو 2.2 مليون دينار كويتي، مقارنة

بـ2.9 مليون دينار كويتي لعام 2011 بنسبة انخفاض بلغت نحو 2 في المئة، مضيفا أن كمية المبيعات بلغت في عام 2012 نحو 3659 طنا مقارنة بـ5497 طنا في عام 2011، أي أن كمية المبيعات انخفضت بنسبة 33 في المئة.

وحول النشاط الاستثماري للشركة قال البدر، إن "إدارة الشركة تحرص على تنويع استثماراتها تجنباً للمخاطر، وفي الإطار الذي يحدده النظام الأساسي للشركة، بينما تنقسم الاستثمارات حسب قوله إلى مجموعتين: استثمارات في أسهم وصناديق، واستثمارات مباشرة في شركات صناعية ذات نشاط مشابه".

وأضاف: إن الاستثمارات في الأسهم والصناديق تتمثل في محافظ استثمارية تدار بمعرفة شركات استثمارية متخصصة، ومعظمها أسهم شركات مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية.

وتابع أن استثمارات "السكب" المباشرة تتمثل بالمساهمة في شركة فولاذ القابضة في البحرين، التي قامت بدورها بضم وتأسيس شركات صناعية هي المتحدة للستانليس تيل (يوسكو) في البحرين، و"الخليج للاستثمار الصناعي (giic) أيضا في البحرين، وشركة المتحدة للصلب (صلب)، وكذلك الأمر في البحرين، وشركة صلب السعودية (u.g.s) في السعودية".

من جانب آخر، وحول أرباح الشركة قال البدر إنها بلغت في السنة المالية 2012 نحو 3.312 ملايين دينار كويتي، بينما بلغ صافي الأرباح نحو مليون دينار كويتي.

ولفت إلى أن مجلس الإدارة أوصى بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 5 في المئة من رأس المال ومثلها على شكل أسهم منحة، إضافة إلى زيادة رأس المال إلى 15.388 مليون دينار كويتي بدلا من 14.655 مليون دينار كويتي.

 على صعيد ذي صلة، انتخبت الجمعية العمومية لـ"السكب" مجلس ادارة جديداً بنسبة حضور بلغت 87.9 في المئة بعد تخفيض عدد الاعضاء إلى 5 هم: عادل عبدالرحمن رشيد البدر، وعدنان مساعد الخرافي، ومحمد راشد عبداللطيف الثويني، وسعود محمد عبدالله الفارس، وعلي محمد عبداللطيف الشايع.

back to top