22 قتيلا في هجوم انتحاري ضد قوات الصحوة شمال بغداد

نشر في 04-02-2013 | 19:19
آخر تحديث 04-02-2013 | 19:19
No Image Caption
قتل 22 شخصا اغلبهم من عناصر الصحوة واصيب حوالى 44 اخرين بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف الاثنين تجمعا لقوات الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة في منطقة التاجي شمال بغداد، حسبما افادت مصادر امنية وطبية.

وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "22 شخصا اغلبهم من عناصر الصحوة قتلوا واصيب حوالى 49 اخرين بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف تجمعا لعناصر الصحوة".

وكانت حصيلة اولية سابقة تحدثت عن مقتل اربعة اشخاص وجرح عشرين اخرين في الهجوم ذاته.

واوضح المصدر الامني ان "الهجوم وقع لدى تواجد الصحوات لاستلام رواتبهم في منطقة هور الباشا الواقعة في منطقة التاجي (25 كلم شمال بغداد)".

واكدت مصادر طبية في ثلاث مستشفيات هي التاجي والطارمية والكاظمية جميعها شمال بغداد، تلقي 22 قتيلا و44 جريحا اصيبوا في الهجوم ذاته.

واوضحت المصادر ان "مستشفى الكاظمية تلقى سبعة قتلى جميعهم من الصحوة وتلقى مستشفى الطارمية سبعة قتلى من الصحوة"، فيما "تلقى مستشفى التاجي ثمانية قتلى بينهم جنديان".

كما اشارت المصادر الطبية الى تلقي 44 جريحا بينهم ثمانية جنود في المستشفيات الثلاثة.

وتعد منطقة التاجي التي تقع على امتداد نهر دجلة شمال بغداد، من المناطق المتوترة وتشهد اعمال عنف متكررة.

وشكلت قوات الصحوة في ايلول/سبتمبر 2006، في محافظة الانبار (غرب بغداد) واستطاعت طرد الغالبية العظمى من تنظيم القاعدة خارج محافظة الانبار، ولكن القاعدة استمرت باستهداف عناصر هذه القوة بشكل متكرر رغم تراجع قوتها.

وكانت الحكومة العراقية قررت زيادة رواتب عناصر الصحوة الذين يزيد عددهم على اربعين الف مقاتل، استجابة لاحد المطالب التي رفعها المحتجون في المحافظات السنية.

وفي هجوم مستقل، قال مصدر وزارة الداخلية ان "ضابطا برتبة ملازم اول قتل واصيب ثلاثة من عناصر الشرطة بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم في حي الجهاد في غرب بغداد".

واكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك (غرب) تلقي جثة الضابط ومعالجة عناصر الشرطة الثلاثة الذين اصيبوا في الهجوم ذاته.

وتاتي هذه الهجمات التي غالبا ما يعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنها، غداة مقتل ثلاثين شخصا واصابة حوالى 88 اخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة اعقبه هجوم مسلح نفذه انتحاريون في مدينة كركوك (240 كلم شمال بغداد).

كما تزامن وقوع الهجمات مع توتر الاوضاع السياسية في البلاد اثر تواصل الاعتصامات والتظاهرات في مدن سنية شمال وغرب بغداد، ضد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي واتهامها ب"تهميش السنة" والمطالبة باطلاق سراح المعتقلين خصوصا النساء.

وعلى الرغم من انخفاض معدلات العنف في العراق بعدما بلغ ذروته ابان موجة العنف الطائفي بين عامي 2006 و2007، لكنه لا يزال شائعا خصوصا في المناطق التي تحيط بالعاصمة بغداد.

back to top